الشحات يكتب التاريخ.. وارتداء القميص الأحمر يصطدم بالمقابل المادى

بعدما كان قريبًا من أبواب القلعة الحمراء فى الفترات الماضية، خرج حسين الشحات من مصر المقاصة نحو العين الإماراتى، لكن أنباء قرب العودة لمصر من بوابة الأهلى طاردته بشكل شبه يومى.
لكن الشحات يبدو بعيدًا الآن بعدما تألق بصورة غير اعتيادية مع البنفسجى، ليقوده لتحقيق إنجاز خيالى ببلوغ نهائى كأس العالم للأندية التى تستضيفها الإمارات حاليًا. العين عاد من تأخره بثلاثية أمام تيم ولنجتون النيوزيلندى فى المباراة الأولى ليفرض وقتًا إضافيًا ثم يفوز بركلات الترجيح. وفى ربع النهائى حينما توقع الكثيرون خسارته من الترجى التونسى، قاد الشحات العين للفوز بثلاثية دون رد سجل خلالها هدفا جميلآ ، بل وخطف الأنظار باستفزاز لاعبى الترجى فى أكثر من مناسبة مما أكسبه شعبية إضافية لدى الجماهير الحمراء.
وواصل العين مفاجآته حين أطاح ببطل أمريكا الجنوبية ريفر بليت الأرجنتينى من نصف النهائى بركلات الترجيح مجددًا بعد التعادل بهدفين لكل فريق ليكتب التاريخ بوصفه ثانى فريق آسيوى )بعد كاشيما أنتلرز اليابانى فى 2016 ( وثانى فريق عربى )بعد الرجاء البيضاوى المغربى فى 2013 ( يبلغ نهائى كأس العالم للأندية.
تألق الشحات الذى بدأه الموسم الماضى وتوجه بلقب دورى الخليج العربى ولقب أفضل لاعب فى الإمارات، وتواصل هذا العام محليًا ثم دوليًا مع العين ربما يرفع كثيرًا من مطالب العين المادية فى حالة أراد الأهلى ضم اللاعب لصفوفه. وعلى الرغم من أن العين مطالب بالتخلى عن اثنين من لاعبيه الأجانب فى يناير المقبل إلا أن مستوى الشحات ربما يبعده عن هذه الدائرة. إلا فى حالة تمسك اللاعب نفسه بالرحيل، وهنا سيصطدم الأهلى بالمقابل المادى الكبير الذى ينتظر أن يطلبه العين بالتأكيد.
من جانبه قال سلطان الراشد عضو مجلس إدارة العين أن ناديه لم يتلق أى عرض أو مفاوضات مع الأهلى لضم حسين الشحات لصفوف الفريق الأحمر.وأكد الراشد أن العين يملك عدة عروض من أندية خليجية وعربية لضم اللاعب، إلا أنه شدد على أن العين لن يناقش مستقبل حسين فى الوقت الحالى.
العين ينتظر نهاية صدام ريال مدريد على اللقب العالمى، والأهلى ينتظر تحديد مصير الصفقة الأهم فى سوق انتقالاته. فهل يعود الشحات لمصر بالقميص الأحمر أم يواصل رحلة التألق بالبنفسجى؟