صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اتفاق يخص اللاجئين ويأتي ذلك بعد اتفاق الهجرة. و لم تصوت جميع الدول لصالح الاتفاق، بينما اتفقت الأممالمتحدة على اتفاق يخص اللاجئين، ويأتي ذلك بعد أسبوع من إقرار اتفاقية الهجرة المثيرة للجدل خلال مؤتمر لها في المغرب. وخلال اجتماع الجمعية العامة صوتت 181 دولة من 193 لصالح الاتفاق، في حين صوتت كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجر فقط بالرفض و امتنعت ثلاث دول عن التصويت، أما باقي دول الأعضاء لم تشارك في الجلسة. إن الدول المقترعة لصالح الاتفاق تسع نحو أربعة أهداف وهم، زيادة استقلال اللاجئين وتقليل الضغوط على الدول المستقبلة للاجئين و معالجة أسباب اللجوء في الأوطان وتسهيل عودة اللاجئين. و من المتوقع أيضًا أن الاتفاق سيخلق سُبلًا أفضل للمدارس والعمل والرعاية الصحية. إن الدول ملتزمة بالاتفاق على الصعيد السياسي تمامًا كما هي ملتزمة باتفاق الهجرة الذي ليس ملزمًا قانونيًا. فالهدف هو دعم أكبر الدول المستقبلة للاجئين، فوفقًا لبيانات الأممالمتحدة فإن غالبية اللاجئين يعيشون في تركيا وباكستان و أوغندا ولبنان، و تُعد ألمانيا أيضًا من أكبر الدول التي تستقبل أغلبية اللاجئين عالميًا. والجدير بالذكر أن المفاوضات حول اتفاق عالمي يخص المهاجرين كان قد بدأت في شهر سبتمبر لعام 2016، حيث التزمت دول أعضاء الأممالمتحدة البالغ عددها 193 خلال قمتهم الأولى حول هذه القضية بتنظيم التعامل مع حالتي الهجرة واللجوء.