ارتفعت أسهم الثنائى حسام غالى ومحمد فضل داخل النادى الأهلى بعد أن نجح النادى فى إبرام أولى صفقاته لفترة الانتقالات الشتوية بالتعاقد مع محمد محمود لاعب وسط فريق وادى دجلة، والمنتخب الوطنى لتكون أولى خطوات امتصاص غضب الجماهير منذ خروج الفريق من البطولة العربية وقبلها خسارة لقب دورى أبطال أفريقيا، حيث تصدر الثنائى المشهد خلال توقيع اللاعب على عقود الانتقال إلى القلعة الحمراء فى صفعة مدوية لهيثم عرابى الذى تم ضمه إلى لجنة التعاقدات مؤخرًا، وتسبب فى حدوث شرخ كبير داخل إدارات النادى. وكان هناك اتجاه داخل النادى إلى قبول استقالة كل من غالى وفضل بعد واقعة اقتحام الأول لغرفة مجلس الإدارة اعتراضًا على تعيين عرابى، وكذلك إصرار فضل على مساندته قبل أن تتسبب هذه الصفقة التى شهدت دعمًا من جانب عدلى القيعى مستشار اللجنة فى المطالبة ببقاء كل منهما، خاصة بعد أن تأكدت الجماهير من أن فضل نجح بالفعل خلال الفترة الماضية فى الحصول على توقيع عدد كبير من اللاعبين المطلوبين فى النادى، بما فى ذلك الصفقات التى من المحتمل أن يتم الإعلان عن ضمها بشكل رسمى خلال الفترة القادمة. ونجح فضل فى إلقاء الكرة بملعب الإدارة بعدما قام بتسليم صور من العقود التى نجح فى توقيعها مع عدد كبير من اللاعبين المرشحين للأهلى وطلب من الإدارة إنهاء الأمور المالية مع أنديتهم، فى الوقت الذى فشلت فيه كتائب السوشيال ميديا التى يملكها عرابى فى إنقاذه أمام الجماهير، بعد أن تم إغلاق المنافذ أمامه وهو ما جعله يلقى بكارت الجابونى ماليك إيفونا واللعب على وتر عودته من جديد للفريق فى محاولة لم تجد نفعًا فى ظل صعوبة عودته خلال الانتقالات الشتوية أو حتى نهاية الموسم والمخاوف من فشل تجربته الثانية المحتملة فى حالة حدوثها من الأساس. ويسود اتجاه داخل المجلس إلى استمرار غالى وفضل بعد المساندة الكبيرة لهما من جانب عدلى القيعى، وكذلك نادر شوقى الذى يتولى إدارة شئون العديد من اللاعبين وعلى رأسهم رمضان صبحى، ليقترب النادى من إبعاد هيثم عرابى، فى الوقت الذى شهدت فيه الساعات الماضية مفاوضات جادة مع محمد أمين بن عمر لاعب فريق النجم الساحلى التونسى أملًا فى ضمه للفريق مع احتمالات التخلص من وليد أزارو أو على معلول والاستفادة بمقابل مالى كبير، خاصة أن النادى يرغب فى ضم مهاجم أجنبى بدلًا من أزراو الذى أصبح متخصصًا فى إهدار الفرص، وكذلك معلول الذى يطالب باستمرار بالرحيل وخوض تجربة الاحتراف الأوروبى فى ظل امتلاكه عددًا من العروض.