زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مدينة كيمنتس الألمانية الواقعة في ولاية ساكسونيا يوم السبت المنصرم بعد ثلاثة أشهر من المظاهرات التي نشبت بسبب مقتل مواطن ألماني على أيدي مهاجرين أحدهما سوري والآخر عراقي في شهر سبتمبر الماضي. وقالت المستشارة في خطابها " أنا هنا لتبادل الآراء مع سكان كيمنتس، و لكن في أجواء يستطيع المرء خلالها الحديث". وفسرت المستشارة بعد ذلك لماذا تأتي في ذلك الوقت أي بعد 82 يومًا من حادثة القتل التي حدثت في المدينة، حيث أكملت قائلة " أنا هنا لكي أنصت إلى تذمركم، فسكان كيمنتس يمكنهم أن يشعرون بالفخر بإنجارتهم وجهودهم، وأقرت بأن "المحادثات مع الشعب" كانت قليلة في الفترة الأخيرة". ويُذكر أن مدينة كيمنتس شهدت تظاهرات عدة في سبتمبر بسبب مقتل مواطن ألماني بلغ من العمر 35 عامًا على يد مهاجرين، حيث تظاهر أكثر من ستة آلاف مؤيد لليمين المتطرف إضافة إلى بضع حالات الاعتداء التي وقعت على الأجانب والمهاجرين.