أوصى عند موته بدفن جثمانه في المدينةالمنورة، ولكن عائلته لم تستطيع تنفيذ الوصية حتى الأن نظراً لعدم اظهار الحقيقة حول مكان جثمانة، الآمر الذي يضع العديد من التكهنات حول قصة موته، ولكن وصل الأمر إلى نقطة النهاية بعدما تداولت بعض وكالات الأنباء خبر تقطيع جسد الصحفي جمال خاشقجي، في سفارة السعودية بإسطنبول، وإذابة أعضائه بمادة حمضية لإخفاء الجريمة.
خديجة "إذابة جسد خاشقجي": غردت خديجة جنكيز وقالت: "أنا عاجزة عن إيجاد الكلمات للتعبير عن شعوري بالصدمة وبالأسى لسماع خبر إذابة جسدك يا جمال! بالأحماض، بعدما قتلوك وقطعوك!، وحرماننا من الصلاة عليك ودفنك في المدينةالمنورة كما أوصيت، كما تستحق، وكما نستحق"، وتابعت: "أهؤلاء القتلة ومن أمرهم بشر؟"، لتضيف بعدها: "رحماك يا ربي، "أطالب بالحقيقة وبالعدالة".
أردوغان "التسجيلات الصوتية": نظراً لعدم توافر أدلة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن القضية، بعد أن توعد أمام العالم بالكشف عن المزيد من الحقائق، استغل سقطه جديدة يوقع بها الجانب السعودي أمام العالم وهي التسجيلات الصوتية.
وعقد أردوغان مؤتمر صحفي جديد صباح اليوم في أنقرة، قال فيه:" أن أنقرة أطلعت السعودية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا على التسجيلات الصوتية الخاصة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف أردوغان، : "الأشخاص ال15 يعرفون بالتأكيد من هو القاتل أو القتلة، والحكومة السعودية قادرة على الكشف عن القاتل من خلال دفع هؤلاء إلى الاعتراف".
وأكد الرئيس التركي، أن القتلة بين الأشخاص ال15 أو ال18"، ووصفهم ب"فريق الموت"، لافتا أنهم وصلوا اسطنبول من السعودية قبيل مقتل خاشقجي، في مبنى القنصلية السعودية، في 2 أكتوبر الماضي، وأضاف: "لا داعي للبحث عنهم في أي مكان آخر".
ضاحي خلفان "خاشقجي على قيد الحياة": فجر ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة السابق في دبي، قضية جديدة اليوم، بعدما غرد على حسابه الرسمي، بخصوص "خاشقجي" وقال : "طالما لم يجدوا جثة ولم يجدوا ال DNA لخاشقجي، وعائلته لم تعمل عزاء على ما يبدو، قد يكون خاشقجي على قيد الحياة".
رئيس مخابرات السعودية السابق "ارفض اتهام ولي العهد": علق تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق عن فخر بلاده بنظامها القضائي، في كلمة له في معهد السلام الدولي في نيويورك: "المملكة لن تقبل بأي محاكمة دولية للنظر في أمر سعودي، والنظام القضائي السعودي هو سليم ويعمل بوضوح، وسيأخذ التحقيق مجراه المملكة لن تقبل أبدا التدخل الأجنبي في نظامها القضائي"، رافضاً توجيه اتهام لولي العهد دون دليل.
وكان فيصل قد حرم من إلقاء محاضرة في جامعة "هارفارد"، على خلفية قضية خاشقجي في الاحد الماضي، وعلق على القرار قائلاً: "ببساطة، لا أستطيع فهم كيف لشخص مثلي أن يكون له علاقة بأي مما يحدث في المملكة.. وأن يتعرض للغمز، أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".