رنده محمود واصل خمسة من أعضاء النقابة العامة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام إضرابهم عن الطعام والذى بدأوه اول امس السبت بمقر ادارة الهيئة بمدينة نصر ، وذلك بعد صدور قرار من رئيس الهيئة المهندسة منى مصطفى بنقل زميلهم النقابى محمود رجب من جراج بدر الى جراج اثر النبى بدعوى حاجة العمل ، وذلك عقابا له لدفاعه عن زملائهم بجراج بدر يأتى ذلك بعد أيام قلائل من إعادة تشغيل العمال فى جراج أثر النبى للسيارات البالغة 270 أتوبيس للعمل بعد إضراب جزئى عن العمل ردا على رفض وزير النقل نقل تبعيتهم للوزارة، حيث دخل العمال فى اعتصام جديد بطلبات جديدة لرئيس الهيئة. طالب العمال المضربين وزير النقل محمد رشاد المتينى بتقديم مستندات صحيحة تبين عدم خسارة الهيئة بما يسمح بنقل تبعيتها للوزارة بحسب تصريحاته الأخيرة مما استند عليه لاتخاذ قراره بعدم نقل تبيعة الهيئة للوزارة على حد قولهم. كما طالبوا بزيادة حافز المواظبة بقيمة جنيهان لتكون 7 جنيهات يوميا بدلا من 5 جنيهات وهى لا تدخل ضمن أية دخول وهى مقررة بشكل رسمى، وكذلك عدم نقل أى موظف نقابى يمثل العمال من خلال انتخابات بحسب ما جاء باتفاقية جنيف والخاصة بالحريات النقابية. وقال طارق بحيرى المتحدث بلسان العمال أنهم يطالبون بتوحيد قيمة الوجبة لجميع العاملين بالهيئة، حيث يحصل كل من السائق والمحصل على 230 جنيه كل على حده، فى حين يحصل الموظف والخدمة العامة والهندسة على 120 جنيه فقط. و اكد كمال سليمان احد المضربين ان رئيس الهيئة اتخذت قرارها وهى تعلم انه لا يحق لها نقل نقابى تعسفيا دون تحقيق ، مضيفا ان قرار رئيسة الهيئة سيشعل الاوضاع داخل جراجات الهيئة ، مهددا بالبدء فى اضراب عام لوقف هذه الممارسات التعسفية ضد النقابيين داخل الهيئة ومن جانبه أعلنا مؤتمر عمال مصرالديمقراطى ودار الخدمات النقابية والعمالية تضامنهما مع النقابيين المضربين عن الطعام ، مؤكدان ان قرار رئيس الهيئة هو حلقة جديدة فى سلسلة طويلة من ممارسات اضطهاد والتنكيل بممثلى العمال من النقابات المستقلة ، وتراجع واضح فى مسيرة الحريات النقابية التى نادت بها ثورة يناير وتعهدت الحكومات المتعاقبة بإحترامها .