أشرف رشاد يطلق حملات بدائرة «الدم والنار» للحفاظ على دور العبادة.. ونائب الرمل تطارده قرارات الإزالة بعقاراته المخالفة رصدت «الصباح» حالة الشارع السكندرى بعد استطلاع رأى قامت بإجرائه للتعرف على دور نواب مجلس الشعب ودور الأحزاب السياسية من وجهة نظر المواطن العادى. فى دائرة مينا البصل والملقبة بدائرة الدم والنار لشدة الصراعات الانتخابية بها بدأت المعركة الانتخابية مبكرًا للتحضير للبرلمان القادم فأهالى الدوائر يُقيّمون النواب وأداءهم لحسم قرارهم الانتخابى بالبرلمان المقبل، فارتفعت أسهم نائب الشورى الأسبق الصافى عبدالعال، الذى عرف عنه تصديه لجماعة الإخوان بالدائرة، وبتكوينه جبهة شعبية تساند الجيش والشرطة قبل ثورة 30 يونيو، وفى الدائرة نفسها نجد أن النائب البرلمانى بمستقبل وطن أشرف رشاد عثمان قدم بمقراته قوافل طبية لأهالى الدائرة، وأطلق حملة لدعم دور العبادات بمينا البصل سواء الإسلامية أو المسيحية بدعوة إصلاح مبانى المساجد والكنائس وإصلاح بعض المناطق المحيطة بها المصابة بأزمات الصرف الصحى، أما النائب محمد الكورانى فتضاربت آراء الأهالى حوله بعد أن حول صفته البرلمانية من مستقل إلى عضو بحزب مستقبل وطن، فانقسم المواطنون إلى فريقين الأول يرى أن النائب يجب أن تسقط عنه العضوية لتغيير صفته، والفريق الثانى يرى أن النائب من حقه أن يحتمى بحزب سياسى ليحقق مصالح الأهالى؛ ما أدى إلى انتقاد أدائه البرلمانى مع تفاقم الأزمات بالدائرة، وانعدام دور المحليات، فالدائرة تعانى من أزمات الصرف الصحى وانقطاع المياه باستمرار، وعلى الرغم من أن مناصرى الكورانى يلقبونه بنائب الفقراء فإن عددًا من النشطاء السياسيين ببعض الأحزاب كمصر بلدى انتقدوه مؤخرًا بعد إقامة فرح أسطورى لابنه. يقع حزب المؤتمر فى المحظور حيث انتقده أهالى مينا البصل بشدة؛ بسبب الأداء السياسى المتراجع لأمين الحزب هانى عدلى إسماعيل الذى خسر معركة الانتخابات السابقة، وأعلن الأهالى خسارته الانتخابات المقبلة إذا خاضها لأنه لم يقدم خدمات حقيقية للشارع، فضلًا عن علاقاته بمقاولين البناء الذين يضعون أيديهم على أراضٍ ملك الدولة واستضافة بعضهم بالحزب لإقناعهم بالانضمام لصفوفه رغم الشبهات التى تحوم حولهم. أما النائب الأسبق خالد أحمد خيرى عن دائرة اللبان والعطارين مازال الأهالى يطالبوه بخوض الانتخابات القادمة، فلديه بجمعيته الخيرية10 آلاف عضو، وهو يقوم بعمل رحلات حج وعمرة كل عام للأهالى على نفقته الشخصية، ويقوم بتجهيز العرائس الأمر الذى حوله إلى أسطورة خدمية تؤرق النواب الحاليين. بالانتقال إلى دائرة الرمل فالصراع أخذ شكلًا مختلفًا فهناك جبهة تكونت من عدد من المحامين، لحصر العقارات المخالفة المتسببة فى انهيار البنية التحتية، مهاجمين النائب عمر جمال الغنيمى، نائب الدائرة الذى يمتلك والده شركة مقاولات كبرى طاردتها الإزالة فى عدد من المواقع ولم تحمها الحصانة البرلمانية، ولم يستطع أحمد السجينى رئيس لجنة المحليات بالبرلمان، أن يجامل زميله الغنيمى ويمنع عنه قرارات الإزالة وتقديم بلاغات ضده اتهمت بشكل مباشر شركة والده ببناء أبراج بأماكن أثرية والحصول على فيلل وتحويلها إلى أبراج سكنية والحصول على أراضٍ ملك المحافظة بمنطقة سموحة من دون مناقصة ومزايدة رسمية وبأسعار أقل من تقديرها الحقيقى.