بعد سلسلة من التخبطات داخل الكنيسة المصرية، لأول مرة بشكل ظاهر في الإعلام تعلن الكنيسة بإجماع المجمع المقدس وبرئاسة البابا تواضروس، تجريد أحد رهبان دير أبي مقار بوادي النطرون، وعودته لاسمه العلماني من جديد. ونص القرار على تجريد الراهب وطرده من مجمع ديره وعودته الى اسمه العلماني وهو وائل سعد تاوضروس، كما حثَّ القرار الراهب المجرد على التوبة وإصلاح حياته من أجل خلاصه وأبديته. ودعا القرار جموع الأقباط إلى الحرص على نقاوة الرهبنة القبطية بتاريخها المجيد بعدم تجاوز الحدود الواجبة في المعاملات والعلاقات والالتزام بتعليمات الأديرة بخصوص الزيارات والخلوات.