محمد ممدوح: أقدم بلطجى فى "تراب الماس" ..ولاأهتم برقم واحد فى مصر

لفت أنظار الكثيرين إليه بأدائه وخطواته منذ دخوله عالم التمثيل واعتبره النقاد الحصان الرابح فى الدراما .. وحصد إشادة كبيرة من الفنانين والنقاد والمشاهدين ، تايسون التمثيل الذي اخترق عالم النجومية واستطاع بموهبته أن يفتح كل الأبواب المغلقة وأثبت نجاحه فى كل الأدوار التى قدمها ليحفظ مكانه وسط كبار النجوم شارك خلال الماراثون الرمضانى بمسلسل«اختفاء » مع النجمة نيللى كريم والتي نال عليها عدد من التحفظات حول شخصيته، وينتظر عرض أعماله السينمائية الجديدة سواء «تراب الماس »، أو ."122"، «الصباح » حاورت الفنان محمد ممدوح حول مسلسله ورأيه في المنافسة وتحضيراته فى الفترة المقبلة .
تستفزنى الأدوار المركبة فشاركت فى«اختفاء »
-في البداية .. إلى أين وصلت تجربتك فى فيلم «تراب الماس»؟
انتهيت من تصوير الفيلم كاملً وأنتظر عرضه للجمهور، وأنا مترقب لهذا كثيرا، وأجسد شخصية معقدة لا تظهر كثيرًا فى قصص الأفلام والمسلسلات التى تقُدم، بل من الممكن أنها لم تقدم من قبل، وهي شخصية «السرفيس » الموجودة فى الرواية التى كتبها أحمد مراد، وهو بلطجى فى زمن سابق، لكنه بلطجى نادر من نوعه، بسبب القسوة التى عانى منها كثيرًا، والتى حولته إلى شخصية مجنونة ومعقدة، فهذه النوعية من الشخصيات غير متداولة فنيًا فى مصر، لها تعقيدات تجعل جرعة التمثيل فيها كبيرة ولافتة.
ولعل الفنان الذى أعشقه واعتبره مَثلى الأعلى ماجد الكدوانى، أبرز من يستطيع تقديم مثل هذه الأنواع التى يبحث خلالها عن الصعب والمختلف عبر إبداعه فى تجسيد هذه الشخصيات بطريقة لا يراها الكثيرون من الممثلين، وهو ما أعتبره سر نجاحه الدائم، لأنه يبحث عن الاستمتاع وليس التمثيل من باب الشهرة فقط.
وماذا عن مشاركتك فى فيلم »122«؟
تجمعنى علاقة صداقة قوية مع الفنان أحمد داوود وأمينة خليل لذا وافقت على الدور ، وأنا أظهر خلال العمل كضيف شرف .
-ولماذا تم تأجيل فيلم «أهل العيب » رغم التحضيرات له ؟
الفيلم كان من المقرر تصويره منذ فترة،لكنه تأجل لأسباب قد تكون إنتاجية، ولا أعلم متى سيعود التصوير، أو إمكانية استكماله من عدمها .
-ننتقل للدراما .. كيف واجهت التحفظات والنقد الموجه لشكل شخصيتك في مسلسل «اختفاء وشبه»البعض بشخص محروق ؟
شعرت بأسف شديد لاستياء الجمهور لأنه المشاهد للعمل ولكننا استعنا بأشهر العاملين فى هذا المجال فى روسيا وبقيادة خبيرة التجميل سارة بولس الذين قاموا بتقديم أفضل ما لديهم ، ولكن المشكلة تكمن أنه كان لابد من تجربة الماسك بوقت كافى لأننا عندما شاهدنا العمل بعد التصوير وجدنا اختلافا كبيرا وهذا يرجع أننا لم نكن نملك عامل الوقت الكافي ولكن فى الحالة العامة إذا رأيت الماسك فى حالته الطبيعية فهو جيد جدا ولكن يختلف عندما يتم تركيبه .
-وكيف كانت تحضيراتك لشخصية سليمان فى المسلسل وخاصة أنها بعيدة تماما عنك ؟
عندما أجسد شخصية أبحث كثيرًا عن التفاصيل بداخلها وماذا تحتوي الحركة والملابس وطريقة الحديث وبقراءة السيناريو والأحداث جيدا استطيع أن ارسم الملامح النهائية للشخصية، وهى شخصية مليئة بالتعقيدات الأمر الذى جعلنى فى تحدى مع نفسى والطريقة التي استخدمها أيمن مدحت فى كتابة الشخصية والعمل ككل جذبني أكثر وحمسنى فى التعامل معها وخاصة أنني من عشاق الشخصيات المعقدة والمركبة .
-نسب المشاهدة ورقم واحد ماذا تمثل ل «محمد ممدوح ؟ »
رغم أنني لا اتفق مع مبدأ رقم واحد والذى يصر عليه البعض منذ بداية عرض مسلسله ، و لكننا الحمد لله قدمنا عملً جيدًا أشاد الكثيرون به رغم اعتقادنا أنه لا يحقق نسب مشاهدة كبيرة لكننا تفاجأنا بأننا المركز الأول فى بعض المواقع العارضة للمسلسل.
و كيف كان تعاونك مع نيللى كريم فى المسلسل ؟
نيللى على المستوى الشخصى، شخصية رائعة وملتزمة فى أوقات التصوير وخلافه، والعمل معها ممتع ويحفزنى على ظهور قدراتى التمثيلية، وتجمعنا علاقة صداقة قوية وبيننا «كيميا ».
-وماذا عن الشركة المنتجة العدل جروب ؟
أحترم كثيرًا كل العاملين فى هذه الشركة، وتحديدًا المنتج جمال العدل، لأنه شخصية مميزة ولديه عقلية فنية مبتكرة، الشركة تحترم الجمهور واعتبرها بيتى وتقدم فكرة وقصة وليس لمجرد التواجد، وهو أمر يميزها كثيرًا، وقد تعاوننا من قبل فى عدة أعمال.