الرقيب يرفض التصريح بالتصوير لأن «الاسم مش عاجبه».. وصناعه يبدأون التصوير رغم رفض الرقابة ممنوعات أو محظورات الرقابة تكاد معروفة للجميع «سياسة وجنس ودين» وهى المحظورات التى تسببت فى الكثير من الأزمات بين السينمائيين وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية خلال الفترة الماضية بدعوى الوقوف فى وجه الإبداع، وما بين سياسة الرفض والقبول داخل الجهاز والتى لا يوجد معيار ثابت لها، شهدت الفترة الماضية فى جهاز الرقابة رفض عدد من الأفلام ليست بالكثيرة لكن بسبب تناولها عدد من القضايا الجنسية أو السياسية، بعضها تم رفضه نهائيًا وآخر استطاع صناعه إقناع الرقابة بالموافقة لكن الأغرب هو رفض فيلم من مجرد ذكر اسمه، وهو فيلم «نوم عازب» حيث أن مسئولين القراءة فى الرقابة أقروا الموافقة عليه بدون أى ملاحظات، لكن عندما تم تسليم التقرير لرئيس الرقابة الحالى خالد عبد الجليل قرر رفض الفيلم وتأجيله، وذلك بسبب اسم الفيلم رغم أن العمل لا يوجد به أى ملاحظات أو يتناول قضية جنسية تتسبب فى رفضه، هذه المرة التعنت جاء من خلال رئيس الجهاز حيث ترك الفيلم لمدة شهر دون الموافقة عليه، واكتفى بالرفض، مؤكدًا على أنه سوف يجيزه فى حال تغيير الاسم. من اسم العمل يظن البعض أن الفيلم يتناول قضية جنسية أو حياة شاب أعزب مثلًا، لكن «الصباح» علمت من مصادر داخل الفيلم أنه يدور فى إطار كوميدى حول مجموعة من الشباب المحبط الذى يلجأ إلى الانترنت كوسيلة للتعرف على آخرين والارتباط من خلاله ووجود قصص غرامية بمجرد أن يشاهدوا بعضهم فى الحقيقة يعيشون حالة صدمة، نظرًا لاكتشاف حقيقة غير التى شاهدوها على الانترنت، كما يلجأ هؤلاء الشباب لوسائل غير مشروعة من أجل الكسب المادى. ويحاول صناع الفيلم إقناع رئيس الرقابة بالموافقة عليه بدلًا من تغير الاسم، وهو الأمر الذى لم يحدث حتى الآن، ورغم رفض الرقابة إلا أن أسرة الفيلم قررت بدء التصوير على أن يتم تأجيل الصدام مع الرقابة لحين عرض الفيلم عليها لإجازته للعرض، والفيلم بطولة شبابية لعدد من الوجوه الجديدة منهم مصطفى أبو سريع وشيماء سيف وصبحى خليل بجانب كل من أيمن قنديل وبدرية طلبة ومحمد ثروت وسامى مغاورى، ومن تأليف حسام حلمى وإخرج محمود سليم.