وسط شائعات بتفضيلهم للمهرجان الخليجى.. أسرار خروج فيلمى إلهام ومنة من «المسابقة الدولية »

لم يجد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال 37 من بين الأفلام المصرية الصالحة للمشاركة فى المسابقة الدولية سوى فيلمى السبكى «الليلة الكبيرة» و«من ضهر راجل»، وذلك بعدما فشلت كل المحاولات للحاق فيلم «نوارة» و«يوم للستات» بالمهرجان، رغم أن إدارة المهرجان كان لديها أمل مشاركة هذه الأفلام حتى الأيام الأخيرة قبل انطلاق فعاليات الدورة الجديدة، يوم الأربعاء الماضى.
وفى الكواليس دار الحديث من البعض حول أن قرار عدم لحاق الفيلمين بالمشاركة فى المهرجان يعود لرغبة صناعهما فى المشاركة بهما فى مهرجان «دبى»، خاصة أنه أصبح من أقوى المهرجانات العربية، بالإضافة إلى تخوف صناع هذه الأفلام من سرقة الأفلام أثناء المشاركة فى مهرجان القاهرة قبل عرضها التجارى بالسينمات، وكذلك بسبب المقابل المادى الكبير الذى تدفعه إدارة مهرجان دبى للأفلام المشاركة مع وضع شرط أن يكون العرض الأول للفيلم فى «دبى» وعدم عرضه فى أى مهرجان سينمائى قبله.
وفى تصريحات خاصة ل «الصباح» أكد الناقد الفنى يوسف شريف رزق الله، ومدير المهرجان فى دورته الجديدة أن صناع فيلمى «نوارة» و«يوم للستات» لم يرفضوا المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى، إنما رحبوا بالفكرة، وما حدث أن فيلم «يوم للستات» لم يكن قد انتهى من التصوير، عندما طلبنا منهم مشاركته ومن ثم كان هناك مراحل كثيرة تمنعهم من المشاركة، الأمر نفسه بالنسبة لفيلم المخرجة هالة خليل «نوارة» بعدما اتفقت معها على الإسراع من أجل الانتهاء من مراحل الفيلم رحبت وأكدت أنها ستحاول قدر المستطاع لكن فى النهاية لم ينته الفيلم فكان قرار عدم المشاركة.
وأكد رزق الله، أنه لا صحة لما تردد حول مشاركة الأفلام فى مهرجان دبى لأنهم أيضًا لن يلحقوا به لنفس أسباب عدم مشاركته فى «القاهرة» لأن المهرجان تبدأ فعالياته الشهر القادم.
الأمر نفسه أكدته الفنانة إلهام شاهين بطلة ومنتجة فيلم «يوم للستات» فى تصريحات خاصة ل«الصباح» حيث قالت إنها لم تقرر من الأساس المشاركة فى أى مهرجان بالفيلم خلال الفترة الحالية، خاصة أن الفيلم لم ينته من المونتاج، موضحة أنه تم الانتهاء من التصوير خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وبدأت المخرجة كاملة أبو ذكرى فى مرحلة المونتاج، وهو ما يحتاج لبعض الوقت حتى يخرج العمل بالشكل المطلوب، وأضافت: وفى الوقت نفسه لن نلحق بعرض الفيلم فى مهرجان «دبى» لأنه ينطلق بعد شهر وهى فترة لا تناسب الوقت الذى يحتاجه العمل ليكون جاهزًا للعرض، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها لم تراسل مهرجان دبى من الأساس، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تبخل على مهرجان بلدها بعرض فيلمها به فى حالة أن يكون العمل جاهزًا بالفعل.