«لن أتحدث عن الظلم الذى تعرضت له سابقاً، وتركيزى فى التألق مع الأهلى والعودة للمنتخب».. بهذه الكلمات بدأ السيد حمدى مهاجم النادى الأهلى الذى بعث من جديد، ليكون جواد الأهلى الرابح، حواره مع «الصباح» ليكشف عن أسرار عودته إلى تشكيلة الفريق من جديد، والانتقادات التى تعرض لها والحديث حول رحيله عن الأهلى وموجة السخرية التى تعرض لها فى وقت سابق..».. فى البداية.. كيف ترى عودتك لتشكيلة الفريق الأساسية فى الفترة الأخيرة؟ - الحمد لله فأنا أتدرب بقوة انتظاراً للفرصة وعندما حصلت عليها أثبت أننى جدير بها، ولا يوجد لاعب يرغب فى الجلوس على دكة البدلاء، وهدفى فى المرحلة المقبلة هو الاستمرار فى التشكيلة الأساسية ومن ثم العودة إلى المنتخب الوطنى من جديد، الذى لن أتنازل عن ارتداء قميصه من جديد.
ما سبب جلوسك على الدكة طوال هذه الفترة؟ - هذه أمور يملك الجهاز الفنى الإجابة عنها، وعموماً المنافسة فى النادى الأهلى صعبة للغاية والكل يحصل على فرصته وقد تعودت على عدم إثارة المشكلات سواء كنت لاعبًا أساسيًا أم احتياطيًا أو حتى خارج التشكيل.
هل أثرت أزماتك الشخصية كحادثة اختطاف نجلك والأمور العائلية على مسيرتك مع الفريق؟ - لم تؤثر على الإطلاق، والدليل على ذلك أننى شاركت أثناء أزمة اختطاف نجلى وسجلت هدفًا، وشاركت بعد ذلك، وكل ما فى الأمر يتعلق برؤية فنية خاصة بالجهاز الفنى، وهو فقط من يملك التفسير لجلوسى على دكة البدلاء رغم جاهزيتى فى الفترات السابقة.
لهذا فكرت فى الرحيل عن النادى؟ - لم أفكر فى الرحيل، وكل ما تردد عن اتفاقى على الانتقال إلى سموحة وغيره غير صحيح بالمرة، ولست مسئولًا عمن يضع اسمى ضمن قائمة المرشحين للرحيل، فأنا لا أرغب فى ذلك ولم يفاتحنى أحد من المسئولين بخصوص هذا الأمر خاصة أن عقدى يمتد لنهاية الموسم المقبل.
هل تعرضت للظلم خلال الفترة الماضية؟ - لا أفضل الكلام عن ذلك، لأن الحديث عن الماضى لن يفيد ولكن ما أتمناه ألا أتعرض للظلم فى الفترة المقبلة فى أى شىء سواء كرة القدم أو خارج المستطيل الأخضر.
كيف ترى المنافسة فى خط هجوم الأهلى؟ - بالتأكيد هى صعبة للغاية، وكل مهاجم يقاتل فى التدريبات ليحصل على فرصة، ثم يقاتل بشراسة لكى يحافظ عليها، ولكن هناك أمورًا خارج إرادة أى لاعب مثل الإصابات والإيقاف أو حتى عدم التوفيق وهو وارد فى الكرة أن تتدرب وتظهر بشكل قوى ثم تواجه حظًا عثرًا فى المباريات.
هل لديك أى قلق من بحث الأهلى عن مهاجمين جدد؟ - لا أهتم بذلك على الإطلاق ولا أخشى منافسة أحد، عندما قدمت الأهلى كان هناك 7 من أفضل المهاجمين فى الأهلى وفى الدورى، والحمد لله حصلت على فرصتى والآن لا أشغل نفسى بالمرة بأى مفاوضات أو لاعبين جدد، وكما قلت تركيزى ينصب على العودة إلى مستواى السابق والعودة إلى المنتخب.
من أفضل مدرب تعاملت معه فى السنوات الماضية داخل الأهلى؟ - الكابتن حسام البدرى يعتبر أفضل من دربنى، حيث وثق بى ومنحنى فرصتى كاملة، وخلال هذه الفترة كنت أسجل الأهداف وأقدم مستويات قوية مع الفريق، وأتمنى له التوفيق فى عمله بالفترة المقبلة. ماذا عن الدورة الرباعية والأندية التى تأهلت لها؟ - المنافسة بالدورة الرباعية ستكون قوية للغاية، فكل الفرق التى تأهلت قوية وتملك الطموح والعناصر التى تجعلها تنافس بقوة على اللقب وهو ما يبشر بمنافسات قوية للغاية، وعلى الصعيد الشخصى أتمنى أن أشارك بها وأن أنجح فى التسجيل بمرمى الزمالك، حيث سبق لى التسجيل فيه عندما كنت لاعباً فى بتروجت ولم أسجل بقميص الأهلى حتى الآن.
ما حظوظ الأهلى فى الفوز باللقب؟ - الأهلى قادر على مواجهة الصعاب، والمواجهات الكبرى لا تعترف بحسابات مسبقة، وأعتقد أن الأداء سيكون مغايرًا أمام بتروجت وسموحة والزمالك والفريق قادر على الفوز باللقب.
كيف ذلك رغم ظروف الغيابات الأخيرة؟ - هذه الظروف نعانيها منذ فترة طويلة ونجحنا فى وجودها فى الفوز ببطولة إفريقيا والسوبر الإفريقى ونقدم بها مستويات قوية فى الكونفيدرالية وفى الدورى، وبالتالى سنواصل تحديها حتى الفوز باللقب.