كشف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن السلطة الفلسطينية ستكون دولة منتجة ومصدرة للغاز بحلول عام 2017 من خلال الحقل المكتشف قبالة سواحل غزة نهاية تسعينات القرن الماضي. وقال خلال لقاء بثه التلفزيون الفلسطيني الرسمي، أمس السبت، إن "الحكومة عقدت اجتماعات عدة خلال الشهور الماضية مع شركة بريتيش غاز البريطانية، صاحبة الامتياز بتطوير حقل الغاز المكتشف عام 1998، والذي افتتحه الرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك".
وتوقع أن تبلغ صافي أرباح السلطة من إنتاج الغاز وتصديره محلياً ودولياً نحو 150 مليون دولار سنوياً، و"هذا مبلغ جيد سيتم رفده بخزينة السلطة، ما سيقلل من الاعتماد على المانحين". وأضاف أن "الحكومة بصدد نشر عطاء خلال الأسابيع المقبلة للشركات بهدف التنقيب عن النفط في الأراضي الفلسطينية، ومنها بلدة رنتيس قضاء رام الله والتي تحتوي على حقل نفطي تستولي إسرائيل على غالبيته".
وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تضخ يومياً نحو 800 برميل من حقل رنتيس فقط، منوهاً إلى أن السلطة تعمل بشكل حثيث للتنقيب عن البترول في مناطق عدة، مشدداً على استقلالية القرار الفلسطيني في البحث ضمن حدود أراضيها.