ذكرت صحيفة Y.NEWS العبرية – عبر موقعها الإلكتروني – اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك قال أنه لا شك في أن الحكومة السورية قد تشن بهجوم كيماوي دموي على المواطنين السوريين، مؤكدًا أن أي فشل في التعامل معها سيتيح الفرصة للرئيس السوري بشار الأسد ليشن هجوم آخر. وأشار الصحيفة أن مارك خاطب البرلمان خلال جلسة لحشد تأييد ضربة عسكرية على سوريا. ولفت رئيس الوزراء إلى أن الولاياتالمتحدة و فرنسا أتهما حكومة الأسد بإستخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم 21 أغسطس على ضواحي الجيش الحر في دمشق والذي أسفر عن مقتل المئات.
وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قد أكد اليوم الأربعاء لأعضاء الكونجرس، إن الضربة العسكرية المزمع توجيهها إلى سوريا لن تكون "وخزة دبوس"، وستقلص قدرات الرئيس بشار الأسد العسكرية إلى حد بعيد. وقال هاجل في كلمة أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب التي تنظر في إجازة استخدام القوة العسكرية: "الرئيس باراك أوباما قال لن تكون الضربة وخزة دبوس. كانت هذه كلماته. ستكون ضربة مؤثرة تقلص في الحقيقة قدراته". وأضاف هاجل أنه يعتقد "أن الاحتمال مرجح جدًا" أن يستخدم الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى إذا لم تتحرك الولاياتالمتحدة لتوضح أن استخدام هذه الأسلحة أمر غير مقبول. كما أبلغ وزير الحرب الأمريكي المشرعين انه من المتوقع ان يتكلف توجيه ضربة عسكرية محدودة لسوريا "عشرات الملايين" من الدولارات. وقال هاجل لأعضاء بمجلس النواب "بحثنا مختلف التكاليف وفقا لمختلف الخيارات." واضاف "ستكون في نطاق عشرات الملايين من الدولارات." ولم يكشف مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في السابق تقديرات لتكلفة القيام بعملية عسكرية لكن متحدثا باسم الوزارة قال يوم الأربعاء ان من المحتمل ان تمول من الموارد الحالية لوزارة الدفاع دون طلب تمويل إضافي.