اعلن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة الاحتشاد بمناسبه عيد العمال فى ميدان التحرير للتأكيد لمطالب الثورة ( عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية ) فى يوم الاحتفال بعيد العمال ، حيث يحتشد العمال والفلاحين والصيادين والحرفيين وأسرهم ومعهم جيوش البطاله فى مصر وأصحاب المعاشات والطلبة . ودعا الاتحاد كافة القوى السياسية التى تتبنى مطلب العدالة الاجتماعية والحريات العامه وفى القلب منها الحريات النقابية التضامن مع عمال مصر ، قائلا انه سيتم الوقوف فى اصطفاف وطنى غاب عن الوطن منذ مده طويلة فى أعقاب الثورة رافعين مطالب نراها حق لنا قامت من اجلها الثورة ولم ننالها حتى الان ، ولايوجد امامنا اى أفق للشروع فى تنفيذها ، وهى المطالب العادله هى وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور ، و اصدار قانون الحريات النقابية ، و تثبيت العماله المؤقتة ، و أعادة المفصولين من أعمالهم ووقف التعسف ضد العمال ، و التصدى لظاهرة رفع الاسعار التى التهمت دخولنا ووضع خطه تنمية عاجله للقضاء على طوابير البطاله والزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب . ومن بين المطالب ايضا تبنى سياسة التشغيل الذاتى بواسطه العمال ل4500 مصنع اغلقوا قبل وبعد الثورة ، و استعادة المصانع التى حكم القضاء الادارى بإلغاء عقودها وتشغيلها وتطعن الحكومة على الاحكام التى انتزعها العمال ، و اعادة توزيع الموازنة العامة للدولة بما يضمن العدالة الاجتماعية بإلغاء دعم الاغنياء والغاء المستشارين بالجهاز الادارى للدولة استرداد الاموال المهربة للخارج ، وزيادة ميزانية التعليم والصحه والبحث العلمى وبند الاجور ، و التأكيد على رفضه لكافة شروط صندوق النقد الدولي التى تزيد من افقار الشعب المصرى وعلى وجه الخصوص الطبقة العاملة . واكد الاتحاد ان هذة المطالب هى ذاتها اهداف ثورة 25 يناير التى لم تتحقق ، وان هذة المطالب يتم اعادة التذكر بها لمن نساها او تناساها بعد مضى أكثر من عامين من قيام الثورة ، مناشدا كافة القوى السياسية ( احزاب وحركات شبابية وائتلافات ) الى انكار الذات وتبنى مطاب العمال ورفع رايتهم وعدم رفع اى راية تدل على الانتماء السياسى .