رصدت حالة من القلق تصيب بعض مواطني بنى سويف خلال هذه الأيام بسبب عدم توافر وسائل الأمان لمخيمات ومدرجات السيرك القومي الموجود في نادى بنى سويف الرياضي في هذه الفترة بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي، تخوفات مواطني بنى سويف أعادت إلى الأذهان أحداث حريق قصر الثقافة الذى راح ضحيته العشرات من متقفى وفناني مصر. في البداية يشتكى "على أحمد محاسب" من وجود باب واحد فقط للخروج والدخول الى السيرك ، موضحاً أنه لا يوجد أي مخارج إضافية للطوارئ فى حال حدوث مكروه ، خاصة وكشافات الإضاءة المعلقة بأعمدة الخيمة تحيط بمكان الاستعراض والجمهور أعلى الخيمة التي يتم بداخلها العرض ، وهى مصنوعة من البلاستيك وهو ما يهدد ارواح الجمهور في حال اشتعال النيران سواء بالخيمة من الداخل او الخارج . ويشير "عادل حكيم موظف" إلى أن السيرك لا يتوافر به الحماية المدنية فالخيمة المقام بها السيرك يتم تأمينها بأمين شرطة وعسكري درجة اولى بجواره طفاية حريق ويجلس بالمدرجات بجوار الجمهور وحال حدوث حريق بالخيمة لن تستطيع تلك الطفاية مواجهة الحريق . وأوضح "حكيم" أنه هناك سيارة مطافي بجوار خيمة العرض وخرطوم مياه خلف الخيمة لن يستطيع عسكري الدرجة الاولى وامين الشرطة الوصول اليها حال اشتعال النيران بالخيمة اضافة ان المياه غير قادرة على التعامل مع مثل هذه الحريق لان وسيلة الاطفاء لتلك الانواع من الحرائق البلاستيكية والكهربائية تحتاج بودرة اطفاء وليس مياه او رغاوى واضاف لا يوجد سوى مخرج واحد يدخل ويخرج منه الجمهور وهو ما يزيد من حجم الكارثة حال وقوعها خاصة وان الجمهور الذى يتواجد بداخل خيمة العرض يصل لأكثر من 1500مواطن اغلبهم من الاطفال والنساء". من جانبه استدعى اللواء "إبراهيم هديب" مدير امن بنى سويف مدير ادارة الدفاع المدني ببنى سويف وطلب منه توفير مخرجين للخروج والدخول الى السيرك المقام على كورنيش النيل غير المخرج الرئيسى للسيرك وتوفير طاقم حماية مدنية للسيرك ليكون جاهزا فى حالة حدوث أي مكروه لرواد السيرك من ابناء بنى سويف.