شنت حركة "أزهريون بلا حدود" هجوم حادا على الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، رافضة تحميله للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر المسئولية السياسية لأزمة تسمم طلاب جامعة الأزهر قائلها "إذا كان لديك الشجاعة اعترف بأن الرئيس وجماعته يتحملان المسئولية السياسية عن كل قطرة سألت على الأرض منذ تولي الرئيس للبلاد بدلا من إقحام نفسك في الشأن الداخلي للمشيخة. وأضافت الحركة، في بيان، أصدرته، اليوم "الثلاثاء"، قائلة للعريان: "إن تصريحاتك هذه لا توحي إلا بشيء واحد وهو اشتراككم في هذه الجريمة، أيها "العريان" جعل الله لك من اسمك نصيب، إن اختلافنا مع شيخ الأزهر مهما كان هو اختلاف أبناء مؤسسة واحدة ولن نسمح بتدخل الجماعة في الشئون الأزهرية حتى لو ملأتم الأزهر بجيل نصركم المشئوم هذا". وأعلنت الحركة، تضامنها مع شيخ الأزهر ضد ما وصفته بالسياسة القذرة للإخوان الذين يسعون لاستغلال الأزمة للإطاحة به، مؤكدة أنه رمز لهم ولن يقبلوا أهانته التي تعد بمثابة إهانة لكل أزهري . وتابعت الحركة، فلترفعوا أيديكم عن أزهرنا وإن كان ولابد فلتقطع تلك الأيدي المغموسة في يد عزيزكم "بيريز" العظيم، واليهود الذين طالبت بعودتهم، والرئيس الإيراني.