طالب سكان المقطم، وخاصة منطقة تواجد مكتب الارشاد بنقلة من المقطم، وقاموا بجمع توكيلات من سكان المنطقة لتوثيقها، ورفع بلاغ للنائب العام يطالبون فيه بنقل مقر الارشاد من المنطقة، بسبب الاحداث التي شهدها الاسبوع الماضي الذى أثر بالسلب على سكان المنطقة . حيث قال أحد أصحاب المحلات رفض ذكر أسمة ، أن جماعة الاخوان المسلمين أحد أسباب الأحداث المتتالية، لأن مكتب الارشاد يعمل بدون سند قانونى وتريد الجماعة ان تقفز على القوانين، ولا يجوز لأفراد الجماعة الاعتداء على المتظاهرين لأن هناك جهة منوط به لحفظ الامن وهى وزارة الداخلية . وفى السياق ذاته، قال المهندس أحمد السيد أحد القاطنين بالقرب من مكتب الارشاد، أنه جارى جمع أكبر عدد من التوكيلات لرفع دعوة الى النائب العام نطالب فيها بنقل مقر الارشاد، لما تسبب تواجده من خسارة معنوية ومادية للمقيمين في محيطة . وأضاف أحد افراد أمن بنك الأهلي سوسيتيه جنرال، بأن أفراد الأمن مضى لهم أسبوع فى حراسة البنك بصفة مستمرة، وأنهم لم يروا ذويهم منذ أسبوع مضى، بسبب الاشتباكات الدامية والخوف من محاولات الاعتداء على البنك، كما استعانت إدارة البنك ببعض النجارين لإقامة ألواح خشبية على زجاج البنك للخوف من تحطيمه. بينما قال أحمد عارف، المتحدث بأسم جماعة الإخوان المسلمين، بأن الإعلام ساهم فى المجزرة التى وقعت لشباب الإخوان في المقطم على مدار 12 ساعة، والتي تم خلالها سحل شباب الجماعة وقتلهم. كما أكد مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد، أن مصابي جماعة الإخوان تعدوا ال 300 مصاب وفقاً للإحصائيات المبدئية، مشيراً إلى أن جروح أغلبهم خطيرة، وقال "إن المكتب سيبحث سبل الرد على أحداث المقطم والتي ستعتمد بالدرجة الأولى على السبل القانونية من خلال تقديم البلاغات، مؤكداً أن دماء 300 مصاب من الإخوان لن تضيع هدراً، وسنحصل على حقوقهم بالطرق القانونية"، مؤكداً أن أى رد سيقررونه لن يخرج عن إطار السلمية، التى يحرصون عليها، واصفاً الأحداث ب"الإجرامية" التى وقفت وراءها جبهة "الخراب" على حد قوله ، بهدف استمرار حالة العنف فى الشارع المصرى.