نشر ادمن الصفحه الرسميه للقوات المسلحه رساله الي الشعب المصري وصف خلالها الانتخابات الرئاسيه بانها العبور الثاني في تاريخ الشعب المصري و قال ادمن العسكري علي الفيس بوك انه ما هي إلا أيام قليلة يبدأ بعدها الشعب المصري ثاني عبور له في تاريخه المعاصر العبور إلى الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية . و قال ادمن العسكري ان هذا العبو هوا عبور ينفذه الشعب المصري العظيم بكل إصرار وتحدي تسانده ذراعه القوية قواته المسلحة يساندها جهاز الشرطة المصرية بأدائه الراقي وتضحياته التي لا ينكرها إلا جاحد تحت مظلة العدل للقضاء المصري الشامخ . و تابع الادمن " لقد مرت الأيام القليلة الماضية وسعى كل من المرشحين إلى شرح برنامجه الانتخابي وتصوره لمستقبل مصر خلال السنوات القليلة القادمة ... لقد سمعنا جميعاً وأنصتنا وبذل كلاً منهما الجهد للوصول إلى عقل وقلب الناخب المصري أملاً وطمعاً في كسب صوته وهي بداية مبشرة ومشرقة لأولى خطوات الديمقراطية في طريقها الطويل والصعب ... ليفُز من يحقق هدفه في الحصول على الأغلبية من تصويت الشعب فهو قرار الشعب وليستعد لخدمة هذا الشعب قبل قيادته وليكن النجاح هدفه عن طريق كل ما وعد به خلال حملته الانتخابية و التزم به ... فلن يقبل الشعب أن يُخدع أو يُضلل ولن يقبل سوى النهوض وإسراع الخطى نحو المستقبل المُشرق الذي يضع أم الدنيا في مكانتها الحقيقية التى يعرفها ويقدرها العالم أجمع . و أكد ادمن العسكري ان المجلس العسكري و الجيش المصري على عهدنا مع شعبنا نقف على مسافة واحدة من المرشحين ... نؤمِّن الانتخابات ونضمن نزاهتها بكل ما أوتينا من قوة مهما حاول المشككين هواة التخوين وهز الثقة في حيادية مؤسستنا العملاقة ولن نتهاون في أي تجاوز خلال المرحلة الانتخابية وسنواجه أي خروج على الشرعية بمنتهى القوة والحزم ونُحذر كل من سيحاول اختبارنا فلن يجد منا إلا إصراراً وقوة على تحقيق ما أراده الشعب . وإلى شعبنا العظيم نقول ... و قال ادمن العسكري لقد عبرنا سوياً فى أكتوبر (1973) وحققنا نصراً اهتز له التاريخ الحديث ولنعبر مرة ثانية هذه المرة ولنثبت للعالم أجمع معدن وأصالة هذا الشعب الصبور .. ليذهب الجميع إلى صناديق الانتخابات ولا يتخلف أحد مهما كانت أعذاره فالنصر هذه المرة يتطلب عُبوراً جماعياً بالملايين يدٌ واحدة . و اضاف انه مهما كانت اختياراتنا فهي حريتنا التي اكتسبناها من ثورة يناير العظيمة ولن نفرط فيها ولن يفرض علينا أحد رأيه أو وصايته فنحن قادرون على حماية حريتنا بكل ما أوتينا من قوة . و اختتم ادمن العسكري رسالته مرجهاً كلامه للرئيس القادم قائلاً وللرئيس القادم نقول ...مهما كان انتمائك السياسي فقد أختارك الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته ... سيؤيدك بكل قوة ويلتف حولك لتحقيق نهضته فإن صدقت فقد وعدت وأوفيت .. وإن لم تصدق فلا صبر عليك فالبركان المصري ثائر ولا يهدأ