قال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية رئيس مكتب متابعة سلام دارفور إن الاتفاق الذي وقع مؤخرا بالدوحة مع حركة العدل والمساواة هو اتفاق مبدئي يمهد للتوقيع النهائي في الأسابيع المقبلة علي بروتوكول آخر للمشاركة السياسية واستيعاب قوات الحركة . جاء ذلك في تصريح له بعد لقائه اليوم الإثنين مع عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني . وقال أمين إنه قدم شرحا لمساعد الرئيس حول الوضع في دارفور والاتفاق المبدئي ومؤتمر المانحين لإعمار دارفور المزمع عقده يومي 7 و8 أبريل المقبل ، بجانب مؤتمر النازحين الذي بدأ بمدينة (نيالا) عاصمة جنوب دارفور في وقت سابق اليوم ، توطئة لقمة المانحين التي تشارك فيها 40 دولة مما يشكل بداية لمرحلة جديدة من البناء والتنمية في دارفور . وحول أثر الاتفاق المبدئي مع حركة العدل والمساواة علي عودة النازحين واللاجئين ، أكد رئيس مكتب متابعة سلام دارفورأن الاتفاق ينشئ حالة من الاستقرار علي اللاجئين والنازحين عند عودتهم لقراهم التي نزحوا منها . وكانت الحكومة السودانية وحركة (العدل والمساواة) الدارفورية قد وقعتا أمس الأحد بالعاصمة القطرية الدوحة على اتفاق بالأحرف الأولى تمهيدا لتوقيع اتفاق شامل ونهائي خلال الأيام المقبلة .