تشارك الكويت العالم بعد غد " السبت في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء المراقبة العالمية للطقس، الذي يتزامن مع احتفال كل من المنظمة العالمية للارصاد الجوية - وهى وكالة دولية متخصصة تابعة للامم المتحدة والمرافق الوطنية للارصاد الجوية والهيدرولوجيا فى 190 دولة عضوا فى المنظمة العالمية للارصاد الجوية ومن ضمنها الكويت - باليوم العالمي للارصاد الجوية. وأوضح الممثل الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدير ادارة الارصاد الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني محمد كرم ، أن الاحتفال بهذه المناسبة يوم 23 مارس الجاري يأتي احياء لذكرى دخول اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في 23 مارس 1950 عوضا عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي أنشئت في عام 1873 ، مشيرا الى أن المجلس التنفيذي للمنظمة أنشأ في عام 1960 اليوم العالمي للأرصاد الجوية لإذكاء وعي الجمهور بالخدمات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمنظمة. وذكر أن التركيز ينصب في الاحتفالات باليوم العالمي للأرصاد الجوية كل عام على موضوع يلقي الضوء على أحد الأنشطة التي تمارسها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لخدمة البشرية يختاره ويعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة، وأنه تم اختيار موضوع عام 2013 بعنوان (مراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات) ليوجه الأنظار الى الدور الحيوي الذي تؤديه المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في تعزيز السلامة والتعايش مع ظواهر الطقس، مشيرا الى أنه تم اختيار هذا الموضوع أيضا للاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء المراقبة العالمية للطقس ، مبينا أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية 2013 يقر بالإسهام الجوهري الذي تقدمه المراقبة العالمية للطقس لتحقيق هذا الهدف. وقال محمد كرم، إن المراقبة العالمية للطقس التي أنشئت في 1963 إبان الحرب الباردة "علامة متميزة في مجال التعاون الدولي من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث تمثل نظاما خاصا يقوم بجمع وتحليل وتوزيع معلومات الطقس والمعلومات البيئية الأخرى والربط بين أدوات رصد الطقس ونظم الاتصالات العاملة في مجال جمع وتقاسم البيانات ومراكز معالجة البيانات التي تعمل على نمذجة الغلاف الجوي العالمي وتتنبأ بحالته المستقبلية"، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل التأثير المتزايد للظواهر الجوية المتطرفة مبينا أنه طوال ال30 عاما الأخيرة أودت الكوارث الطبيعية بحياة أكثر من مليوني شخص وتسببت في خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 5ر1 بليون دولار أمريكي، موضحا أن المخاطر المتصلة بالطقس أو المناخ أو الماء مثل الأعاصير المدارية أو العواصف الرعدية والترابية والرملية الشديدة أو موجات الحر أو الجفاف أو الفيضانات أو الأمراض الوبائية ذات الصلة تسببت في حوالي 90 في المئة من مثل هذه الكوارث. وشدد على أن الحاجة باتت متزايدة الى خدمات أكثر وأفضل بشأن الطقس والمناخ والماء مؤكدا أهمية المراقبة العالمية للطقس باعتبارها مرفقا أساسيا للبنية الأساسية التشغيلية لجميع برامج المنظمة ، واوضح أن رصد ومراقبة الغلاف الجوي هو الاساس الذى بنيت عليه علوم الارصاد الجوية ففي خلال القرن ال20 تم احراز تقدم تكنولوجي مذهل في علوم وأجهزة الارصاد الجوية حيث تضاعفت شبكات محطات الرصد الجوي الحديثة وتنتشر في العالم الآن آلاف من محطات الطقس. وأضاف ان المناطيد والطائرات والصواريخ أصبحت تحمل أدوات لقياس الطبقات العليا من الغلاف الجوي وتسجل نحو 1000 سفينة تجارية قياسات الغلاف الجوي في أثناء سفرها عبر المحيطات في حين يراقب أسطول عالمي من محطات الرصد درجات حرارة البحار والتيارات البحرية وتوزع نظم الاتصالات السريعة والإنترنت كميات هائلة من البيانات الصادرة عن هذه المحطات بسرعة وبثمن زهيد. وقال كرم ان تقدما ملموسا في التنبؤات الجوية حدث على مدى ال50 عاما الماضية مبينا أن أخصائي الأرصاد الجوية اعتادوا حتى ثمانينات القرن ال20 تقديم تنبؤات تصل الى يومين أو ثلاثة أما اليوم فقد امتد نطاق التنبؤات ليصل الى أكثر من خمسة أو حتى 10 أيام فضلا عن أنها أكثر موثوقية، وبين أن هناك تحسينات إضافية في طريقها للتنفيذ ومنها زيادة فترات التنبؤ بظواهر الطقس شديدة التأثير لتصل إلى أسبوعين. وأوضح أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2013 يتيح الفرصة لإبراز أهمية العمل الذي تقوم به شبكة مراقبة الطقس العالمية والمكونة من اكثر من 190 مرفقا وطنيا للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا تعمل 24 ساعة يوميا لمراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات. وأكد أن إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تقوم بدورها الدولي والإقليمي والوطني في مراقبة الطقس والمناخ من خلال 27 محطة رصد اوتوماتيكية منتشرة في انحاء دولة الكويت تبث معلوماتها دوليا كل ساعة على مدى اليوم علاوة على محطة لرصد طبقات الجو العليا تبث معلوماتها دوليا مرتين في اليوم. وأشار الى أن الادارة تقوم ايضا بإصدار بيانات ومعلومات الارصاد الجوية البحرية والمناخ وقياس الاشعاع الشمسي وقياسات الاوزون والاشعاع النووي كما يقوم مكتب التنبؤات الجوية التابع لإدارة الأرصاد الجوية بإصدار التنبؤات الجوية للجمهور مرتين يوميا، كما تقدم الادارة ايضا خدمات الارصاد الجوية للقوات الجوية والحرس الوطني وقطاعات المواصلات والاشغال العامة والداخلية والكهرباء ومؤسسة الموانىء الكويتية والعمليات البحرية ووسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وغيرها من قطاعات الدولة المختلفة.
عربي ودولي--- ثانوي ص/ مراكز للارصاد الجوية الكويت تشارك في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء مراقبة الطقس تشارك الكويت العالم بعد غد " السبت في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء المراقبة العالمية للطقس، الذي يتزامن مع احتفال كل من المنظمة العالمية للارصاد الجوية - وهى وكالة دولية متخصصة تابعة للامم المتحدة والمرافق الوطنية للارصاد الجوية والهيدرولوجيا فى 190 دولة عضوا فى المنظمة العالمية للارصاد الجوية ومن ضمنها الكويت - باليوم العالمي للارصاد الجوية. وأوضح الممثل الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدير ادارة الارصاد الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني محمد كرم ، أن الاحتفال بهذه المناسبة يوم 23 مارس الجاري يأتي احياء لذكرى دخول اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في 23 مارس 1950 عوضا عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي أنشئت في عام 1873 ، مشيرا الى أن المجلس التنفيذي للمنظمة أنشأ في عام 1960 اليوم العالمي للأرصاد الجوية لإذكاء وعي الجمهور بالخدمات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمنظمة. وذكر أن التركيز ينصب في الاحتفالات باليوم العالمي للأرصاد الجوية كل عام على موضوع يلقي الضوء على أحد الأنشطة التي تمارسها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لخدمة البشرية يختاره ويعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة، وأنه تم اختيار موضوع عام 2013 بعنوان (مراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات) ليوجه الأنظار الى الدور الحيوي الذي تؤديه المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في تعزيز السلامة والتعايش مع ظواهر الطقس، مشيرا الى أنه تم اختيار هذا الموضوع أيضا للاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء المراقبة العالمية للطقس ، مبينا أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية 2013 يقر بالإسهام الجوهري الذي تقدمه المراقبة العالمية للطقس لتحقيق هذا الهدف. وقال محمد كرم، إن المراقبة العالمية للطقس التي أنشئت في 1963 إبان الحرب الباردة "علامة متميزة في مجال التعاون الدولي من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث تمثل نظاما خاصا يقوم بجمع وتحليل وتوزيع معلومات الطقس والمعلومات البيئية الأخرى والربط بين أدوات رصد الطقس ونظم الاتصالات العاملة في مجال جمع وتقاسم البيانات ومراكز معالجة البيانات التي تعمل على نمذجة الغلاف الجوي العالمي وتتنبأ بحالته المستقبلية"، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل التأثير المتزايد للظواهر الجوية المتطرفة مبينا أنه طوال ال30 عاما الأخيرة أودت الكوارث الطبيعية بحياة أكثر من مليوني شخص وتسببت في خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 5ر1 بليون دولار أمريكي، موضحا أن المخاطر المتصلة بالطقس أو المناخ أو الماء مثل الأعاصير المدارية أو العواصف الرعدية والترابية والرملية الشديدة أو موجات الحر أو الجفاف أو الفيضانات أو الأمراض الوبائية ذات الصلة تسببت في حوالي 90 في المئة من مثل هذه الكوارث. وشدد على أن الحاجة باتت متزايدة الى خدمات أكثر وأفضل بشأن الطقس والمناخ والماء مؤكدا أهمية المراقبة العالمية للطقس باعتبارها مرفقا أساسيا للبنية الأساسية التشغيلية لجميع برامج المنظمة ، واوضح أن رصد ومراقبة الغلاف الجوي هو الاساس الذى بنيت عليه علوم الارصاد الجوية ففي خلال القرن ال20 تم احراز تقدم تكنولوجي مذهل في علوم وأجهزة الارصاد الجوية حيث تضاعفت شبكات محطات الرصد الجوي الحديثة وتنتشر في العالم الآن آلاف من محطات الطقس. وأضاف ان المناطيد والطائرات والصواريخ أصبحت تحمل أدوات لقياس الطبقات العليا من الغلاف الجوي وتسجل نحو 1000 سفينة تجارية قياسات الغلاف الجوي في أثناء سفرها عبر المحيطات في حين يراقب أسطول عالمي من محطات الرصد درجات حرارة البحار والتيارات البحرية وتوزع نظم الاتصالات السريعة والإنترنت كميات هائلة من البيانات الصادرة عن هذه المحطات بسرعة وبثمن زهيد. وقال كرم ان تقدما ملموسا في التنبؤات الجوية حدث على مدى ال50 عاما الماضية مبينا أن أخصائي الأرصاد الجوية اعتادوا حتى ثمانينات القرن ال20 تقديم تنبؤات تصل الى يومين أو ثلاثة أما اليوم فقد امتد نطاق التنبؤات ليصل الى أكثر من خمسة أو حتى 10 أيام فضلا عن أنها أكثر موثوقية، وبين أن هناك تحسينات إضافية في طريقها للتنفيذ ومنها زيادة فترات التنبؤ بظواهر الطقس شديدة التأثير لتصل إلى أسبوعين. وأوضح أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2013 يتيح الفرصة لإبراز أهمية العمل الذي تقوم به شبكة مراقبة الطقس العالمية والمكونة من اكثر من 190 مرفقا وطنيا للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا تعمل 24 ساعة يوميا لمراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات. وأكد أن إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تقوم بدورها الدولي والإقليمي والوطني في مراقبة الطقس والمناخ من خلال 27 محطة رصد اوتوماتيكية منتشرة في انحاء دولة الكويت تبث معلوماتها دوليا كل ساعة على مدى اليوم علاوة على محطة لرصد طبقات الجو العليا تبث معلوماتها دوليا مرتين في اليوم. وأشار الى أن الادارة تقوم ايضا بإصدار بيانات ومعلومات الارصاد الجوية البحرية والمناخ وقياس الاشعاع الشمسي وقياسات الاوزون والاشعاع النووي كما يقوم مكتب التنبؤات الجوية التابع لإدارة الأرصاد الجوية بإصدار التنبؤات الجوية للجمهور مرتين يوميا، كما تقدم الادارة ايضا خدمات الارصاد الجوية للقوات الجوية والحرس الوطني وقطاعات المواصلات والاشغال العامة والداخلية والكهرباء ومؤسسة الموانىء الكويتية والعمليات البحرية ووسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وغيرها من قطاعات الدولة المختلفة.
عربي ودولي--- ثانوي ص/ مراكز للارصاد الجوية الكويت تشارك في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء مراقبة الطقس تشارك الكويت العالم بعد غد " السبت في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء المراقبة العالمية للطقس، الذي يتزامن مع احتفال كل من المنظمة العالمية للارصاد الجوية - وهى وكالة دولية متخصصة تابعة للامم المتحدة والمرافق الوطنية للارصاد الجوية والهيدرولوجيا فى 190 دولة عضوا فى المنظمة العالمية للارصاد الجوية ومن ضمنها الكويت - باليوم العالمي للارصاد الجوية. وأوضح الممثل الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدير ادارة الارصاد الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني محمد كرم ، أن الاحتفال بهذه المناسبة يوم 23 مارس الجاري يأتي احياء لذكرى دخول اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في 23 مارس 1950 عوضا عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي أنشئت في عام 1873 ، مشيرا الى أن المجلس التنفيذي للمنظمة أنشأ في عام 1960 اليوم العالمي للأرصاد الجوية لإذكاء وعي الجمهور بالخدمات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمنظمة. وذكر أن التركيز ينصب في الاحتفالات باليوم العالمي للأرصاد الجوية كل عام على موضوع يلقي الضوء على أحد الأنشطة التي تمارسها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لخدمة البشرية يختاره ويعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة، وأنه تم اختيار موضوع عام 2013 بعنوان (مراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات) ليوجه الأنظار الى الدور الحيوي الذي تؤديه المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في تعزيز السلامة والتعايش مع ظواهر الطقس، مشيرا الى أنه تم اختيار هذا الموضوع أيضا للاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء المراقبة العالمية للطقس ، مبينا أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية 2013 يقر بالإسهام الجوهري الذي تقدمه المراقبة العالمية للطقس لتحقيق هذا الهدف. وقال محمد كرم، إن المراقبة العالمية للطقس التي أنشئت في 1963 إبان الحرب الباردة "علامة متميزة في مجال التعاون الدولي من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث تمثل نظاما خاصا يقوم بجمع وتحليل وتوزيع معلومات الطقس والمعلومات البيئية الأخرى والربط بين أدوات رصد الطقس ونظم الاتصالات العاملة في مجال جمع وتقاسم البيانات ومراكز معالجة البيانات التي تعمل على نمذجة الغلاف الجوي العالمي وتتنبأ بحالته المستقبلية"، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل التأثير المتزايد للظواهر الجوية المتطرفة مبينا أنه طوال ال30 عاما الأخيرة أودت الكوارث الطبيعية بحياة أكثر من مليوني شخص وتسببت في خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 5ر1 بليون دولار أمريكي، موضحا أن المخاطر المتصلة بالطقس أو المناخ أو الماء مثل الأعاصير المدارية أو العواصف الرعدية والترابية والرملية الشديدة أو موجات الحر أو الجفاف أو الفيضانات أو الأمراض الوبائية ذات الصلة تسببت في حوالي 90 في المئة من مثل هذه الكوارث. وشدد على أن الحاجة باتت متزايدة الى خدمات أكثر وأفضل بشأن الطقس والمناخ والماء مؤكدا أهمية المراقبة العالمية للطقس باعتبارها مرفقا أساسيا للبنية الأساسية التشغيلية لجميع برامج المنظمة ، واوضح أن رصد ومراقبة الغلاف الجوي هو الاساس الذى بنيت عليه علوم الارصاد الجوية ففي خلال القرن ال20 تم احراز تقدم تكنولوجي مذهل في علوم وأجهزة الارصاد الجوية حيث تضاعفت شبكات محطات الرصد الجوي الحديثة وتنتشر في العالم الآن آلاف من محطات الطقس. وأضاف ان المناطيد والطائرات والصواريخ أصبحت تحمل أدوات لقياس الطبقات العليا من الغلاف الجوي وتسجل نحو 1000 سفينة تجارية قياسات الغلاف الجوي في أثناء سفرها عبر المحيطات في حين يراقب أسطول عالمي من محطات الرصد درجات حرارة البحار والتيارات البحرية وتوزع نظم الاتصالات السريعة والإنترنت كميات هائلة من البيانات الصادرة عن هذه المحطات بسرعة وبثمن زهيد. وقال كرم ان تقدما ملموسا في التنبؤات الجوية حدث على مدى ال50 عاما الماضية مبينا أن أخصائي الأرصاد الجوية اعتادوا حتى ثمانينات القرن ال20 تقديم تنبؤات تصل الى يومين أو ثلاثة أما اليوم فقد امتد نطاق التنبؤات ليصل الى أكثر من خمسة أو حتى 10 أيام فضلا عن أنها أكثر موثوقية، وبين أن هناك تحسينات إضافية في طريقها للتنفيذ ومنها زيادة فترات التنبؤ بظواهر الطقس شديدة التأثير لتصل إلى أسبوعين. وأوضح أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2013 يتيح الفرصة لإبراز أهمية العمل الذي تقوم به شبكة مراقبة الطقس العالمية والمكونة من اكثر من 190 مرفقا وطنيا للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا تعمل 24 ساعة يوميا لمراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات. وأكد أن إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تقوم بدورها الدولي والإقليمي والوطني في مراقبة الطقس والمناخ من خلال 27 محطة رصد اوتوماتيكية منتشرة في انحاء دولة الكويت تبث معلوماتها دوليا كل ساعة على مدى اليوم علاوة على محطة لرصد طبقات الجو العليا تبث معلوماتها دوليا مرتين في اليوم. وأشار الى أن الادارة تقوم ايضا بإصدار بيانات ومعلومات الارصاد الجوية البحرية والمناخ وقياس الاشعاع الشمسي وقياسات الاوزون والاشعاع النووي كما يقوم مكتب التنبؤات الجوية التابع لإدارة الأرصاد الجوية بإصدار التنبؤات الجوية للجمهور مرتين يوميا، كما تقدم الادارة ايضا خدمات الارصاد الجوية للقوات الجوية والحرس الوطني وقطاعات المواصلات والاشغال العامة والداخلية والكهرباء ومؤسسة الموانىء الكويتية والعمليات البحرية ووسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وغيرها من قطاعات الدولة المختلفة.
عربي ودولي--- ثانوي ص/ مراكز للارصاد الجوية الكويت تشارك في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء مراقبة الطقس تشارك الكويت العالم بعد غد " السبت في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء المراقبة العالمية للطقس، الذي يتزامن مع احتفال كل من المنظمة العالمية للارصاد الجوية - وهى وكالة دولية متخصصة تابعة للامم المتحدة والمرافق الوطنية للارصاد الجوية والهيدرولوجيا فى 190 دولة عضوا فى المنظمة العالمية للارصاد الجوية ومن ضمنها الكويت - باليوم العالمي للارصاد الجوية. وأوضح الممثل الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدير ادارة الارصاد الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني محمد كرم ، أن الاحتفال بهذه المناسبة يوم 23 مارس الجاري يأتي احياء لذكرى دخول اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في 23 مارس 1950 عوضا عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي أنشئت في عام 1873 ، مشيرا الى أن المجلس التنفيذي للمنظمة أنشأ في عام 1960 اليوم العالمي للأرصاد الجوية لإذكاء وعي الجمهور بالخدمات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمنظمة. وذكر أن التركيز ينصب في الاحتفالات باليوم العالمي للأرصاد الجوية كل عام على موضوع يلقي الضوء على أحد الأنشطة التي تمارسها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لخدمة البشرية يختاره ويعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة، وأنه تم اختيار موضوع عام 2013 بعنوان (مراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات) ليوجه الأنظار الى الدور الحيوي الذي تؤديه المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في تعزيز السلامة والتعايش مع ظواهر الطقس، مشيرا الى أنه تم اختيار هذا الموضوع أيضا للاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء المراقبة العالمية للطقس ، مبينا أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية 2013 يقر بالإسهام الجوهري الذي تقدمه المراقبة العالمية للطقس لتحقيق هذا الهدف. وقال محمد كرم، إن المراقبة العالمية للطقس التي أنشئت في 1963 إبان الحرب الباردة "علامة متميزة في مجال التعاون الدولي من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث تمثل نظاما خاصا يقوم بجمع وتحليل وتوزيع معلومات الطقس والمعلومات البيئية الأخرى والربط بين أدوات رصد الطقس ونظم الاتصالات العاملة في مجال جمع وتقاسم البيانات ومراكز معالجة البيانات التي تعمل على نمذجة الغلاف الجوي العالمي وتتنبأ بحالته المستقبلية"، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل التأثير المتزايد للظواهر الجوية المتطرفة مبينا أنه طوال ال30 عاما الأخيرة أودت الكوارث الطبيعية بحياة أكثر من مليوني شخص وتسببت في خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 5ر1 بليون دولار أمريكي، موضحا أن المخاطر المتصلة بالطقس أو المناخ أو الماء مثل الأعاصير المدارية أو العواصف الرعدية والترابية والرملية الشديدة أو موجات الحر أو الجفاف أو الفيضانات أو الأمراض الوبائية ذات الصلة تسببت في حوالي 90 في المئة من مثل هذه الكوارث. وشدد على أن الحاجة باتت متزايدة الى خدمات أكثر وأفضل بشأن الطقس والمناخ والماء مؤكدا أهمية المراقبة العالمية للطقس باعتبارها مرفقا أساسيا للبنية الأساسية التشغيلية لجميع برامج المنظمة ، واوضح أن رصد ومراقبة الغلاف الجوي هو الاساس الذى بنيت عليه علوم الارصاد الجوية ففي خلال القرن ال20 تم احراز تقدم تكنولوجي مذهل في علوم وأجهزة الارصاد الجوية حيث تضاعفت شبكات محطات الرصد الجوي الحديثة وتنتشر في العالم الآن آلاف من محطات الطقس. وأضاف ان المناطيد والطائرات والصواريخ أصبحت تحمل أدوات لقياس الطبقات العليا من الغلاف الجوي وتسجل نحو 1000 سفينة تجارية قياسات الغلاف الجوي في أثناء سفرها عبر المحيطات في حين يراقب أسطول عالمي من محطات الرصد درجات حرارة البحار والتيارات البحرية وتوزع نظم الاتصالات السريعة والإنترنت كميات هائلة من البيانات الصادرة عن هذه المحطات بسرعة وبثمن زهيد. وقال كرم ان تقدما ملموسا في التنبؤات الجوية حدث على مدى ال50 عاما الماضية مبينا أن أخصائي الأرصاد الجوية اعتادوا حتى ثمانينات القرن ال20 تقديم تنبؤات تصل الى يومين أو ثلاثة أما اليوم فقد امتد نطاق التنبؤات ليصل الى أكثر من خمسة أو حتى 10 أيام فضلا عن أنها أكثر موثوقية، وبين أن هناك تحسينات إضافية في طريقها للتنفيذ ومنها زيادة فترات التنبؤ بظواهر الطقس شديدة التأثير لتصل إلى أسبوعين. وأوضح أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2013 يتيح الفرصة لإبراز أهمية العمل الذي تقوم به شبكة مراقبة الطقس العالمية والمكونة من اكثر من 190 مرفقا وطنيا للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا تعمل 24 ساعة يوميا لمراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات. وأكد أن إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تقوم بدورها الدولي والإقليمي والوطني في مراقبة الطقس والمناخ من خلال 27 محطة رصد اوتوماتيكية منتشرة في انحاء دولة الكويت تبث معلوماتها دوليا كل ساعة على مدى اليوم علاوة على محطة لرصد طبقات الجو العليا تبث معلوماتها دوليا مرتين في اليوم. وأشار الى أن الادارة تقوم ايضا بإصدار بيانات ومعلومات الارصاد الجوية البحرية والمناخ وقياس الاشعاع الشمسي وقياسات الاوزون والاشعاع النووي كما يقوم مكتب التنبؤات الجوية التابع لإدارة الأرصاد الجوية بإصدار التنبؤات الجوية للجمهور مرتين يوميا، كما تقدم الادارة ايضا خدمات الارصاد الجوية للقوات الجوية والحرس الوطني وقطاعات المواصلات والاشغال العامة والداخلية والكهرباء ومؤسسة الموانىء الكويتية والعمليات البحرية ووسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وغيرها من قطاعات الدولة المختلفة.