كلف اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد، مساعديه بسرعة إنهاء إجراءات جميع المفرج عنهم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مشدداً على ضرورة خروج المفرج عنهم إلى منازلهم قبل مساء اليوم، لتخفيف حدة الاحتقان بالشارع البور سعيدي جراء الأحداث الحالية، ولإسعاد أهالي المفرج عنهم بلقاء أبنائهم بعد احتجاز أكثر من عام، وتمكنت قوات الشرطة العسكرية المتواجدة بمحيط المجري الملاحى من اخماد الحريق والسيطرة على الموقف، وحجز المحتجين بعيد عن مرسي المعديات، وإقناعهم بعدم اعتراض المجرى الملاحي. ومن جانبه، أكد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثانى الميدانى، بأنه لا تهاون مع كل من يعترض أمن القناة، وأنه متعاطف مع الجميع فى قضيتهم، وأنه يجب ان يعلم الجميع أنى لست مع ألتراس أهلاوى، أو مع ألتراس مصراوى، ولكنى مع الشعب اجمع.
وعن تغيير القوات المسلحة لزيها صباح اليوم فى مفاجأة جديدة، قال قائد الجيش ان الأمر متعلق بخطط القوات المسلحة التي لا يجوز الإفصاح عنها .
وأعلن "جرين إيجلز" بالنادي المصري البور سعيدي، رفضه لأى أعمال تخريبية داخل المدينة ، وإخلاء مسئوليته الكاملة عن أى أعمال شغب قد تحدث ، مطالبين أهالي المحافظة المتجمهرين في أعقاب النطق بالحكم، بالممر السياحي ومرسى معديات القناة، بعدم السماح للمندسين بتخريب محافظتهم وإحداث الفوضى بها، وقرأ الجميع الفاتحة بصوت مرتفع بعد الاتفاق على حماية بورسعيد، وعدم الاقتراب من أى منشآت حكومية أو مدارس أو مؤسسات بنكية بالمحافظة.
في حين نفى المهندسان على درة عضو مجلس الشعب السابق، وعصام جمعة القياديان بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد، ما تناقلته عدد من المواقع الإخبارية بتدخل مكتب الإرشاد لدى الرئيس محمد مرسى، ومطالبته بالضغط على الفريق عبد الفتاح السيسى لإقالة اللواء أركان حرب احمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني، واتهامه بتحريض اهالى بورسعيد ضد النظام ، مؤكدان حرص جماعة الاخوان المسلمين على استقلالية الجيش والشرطة فى اتخاذ ما يخصهما من قرارات، وأضافا انه ليس لجماعة الاخوان المسلمين أى يد فى تعيين او اقالة اى رتبه عسكرية داخل المؤسستين، مشددان على ان الخبر نُشر بغرض احداث الفتنة والوقيعة بين جماعة الاخوان المسلمين والجيش وشعب بورسعيد، لأنه من المتوقع ان نسمع الكثير من الشائعات فى الوقت الحالى .