لاتزال أندية كرة القدم تئن من وطأة الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم أجمع بلا رحمة ولا هوادة.. ولكن تفاوتت نسبة الخسائر من اندية الى اخرى ومن دولة الى اخرى. حيث بلغت نسبة الخسائر بين اندية الدورى الممتاز الفرنسي خلال موسم 2012/2011 الى 60 مليون يورو بينما حقق نادى ليل ارباح صافية وصلت الى 8،3 مليون يورو فى حين ارتفعت خسائر نادى أوليمبيك ليون الى 28 مليون يورو. وكانت الاندية قد نجحت فى تقليص خسائرها المادية الى النصف تقريبا من 114 مليون يورو الى 46 مليون وذلك خلال موسمى 2009/2010 و2011/2010. وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية ان اجمالى خسائر اندية الدورى الممتاز والدرجة الثانية ارتفعت الى 108 مليون يورو مقابل 65 مليون عام 2011/2010. كما ان ما يقرب من نصف الاندية حققت مكاسبا خلال العام الجارى مقابل 8 اندية فقط فى موسم 2011/2010. كما بلغت خسائر نادى "اوكسير" 4،16 مليون يورو ونادى أوليمبيك مارسيليا 2،8 مليون فى حين نجح باريس سان جيرمان فى خفض خسائره الى 5،5 مليون خلال موسم 2011/2012..كما قام كل من ليل واوليمبيك مارسيليا باتباع سياسة تقشفية خلال العامين الماضيين مما دفعهما للاستغناء عن أبرز لاعبيهما مثل مهاجم فريق مارسيليا "لويك ريمى" الذى انتقل الذى فريق نادى كوينز بارك رينجرز الانجليزي الذى يتذيل حاليا ترتيب البرييمر ليج...ولكن تلك السياسة لم تؤتى ثمارها حتى الان حيث لم يحرزا لقب الدوري المحلى منذ سنوات عديدة. ولكن فى نهاية الامر تعد تلك الخسائر معقولة مقارنة بالاندية الاسبانية والانجليزية.