مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد بسبب ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، ونشاط الرياح المثيرة للأتربة والرمال يعاني مرضى الحساسية الصدرية والجيوب الأنفية. وفي هذا الإطار، قال أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن هذه الفترة تمثل معاناة لمرضى الحساسية، وإن الربيع من أشد الفصول على مرضى حساسية الأنف والصدر والعين. ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وطالب"الحداد"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "ten"، مرضى الحساسية والجيوب الأنفية عدم النزول في هذه الفترة إلا للضرورة القصوى، مضيفًا: "لو مضطر تنزل لازم تلبس كمامة، لانها هتبقى حائط صد للجيوب الأنفية وهتمنع دخول التراب والهواء الساقع، وبالتالي هتقلل فرص تهيج الأنف والعطس واحتقان الأنف". وتابع أنه لابد من العودة مرة أخرى إلى تناول مضادات الحساسية "قرص يوميًا"، لان ذلك يقلل العطس والزكام والحكة الأنفية، بالإضافة إلى استخدام محلول الملح للتخلص من أي إفرازات أو أتربة عالقة، مؤكدًا ضرورة محلول الملح لمرضى حساسية الجيوب الأنفية وحساسية الصدر. إجراءات هامة على مرضى الحساسية من كبار السن اتباعها وعن الحساسية عند كبار السن، قال: "لابد من استخدام البخاخات الموضوعية وموسعات الشعب بصورة وقائية، لمنع الأزمات الربوية الخطيرة التي تحدث بسبب الأتربة والغبار، مع قرص مضاد حيوي مع غسل الأنف مع الالتزام بارتداء الكمامة. أما عن الأطفال مرضى حساسية الصدر، لابد من استخدامهم بخاخات الصدر المعدة للأطفال، والإكثار من السوائل والعصائر التي تحتوي على فيتامين سي، والتغذية السليمة، وتجنب نزولهم على قدر الإمكان، وغسيل أنفهم بمحلول المحل،وتناول مضادات الحساسية، والالتزام بارتدائهم الملابس القطنية الثقيلة.
