قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن هذا العام يشهد 4 فيروسات تنفسية، لافتًا إلى أن الخريف من المعروف عنه تقلباته الجوية، حيث أن درجة الحرارة لا تثبت على الانخفاض، لذلك يعد الخريف أسوأ من الشتاء، لان في ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة تنشط الفيروسات التنفسية.
وأوضح "حداد"، خلال حواره في برنامج "صباح البلد"، المُذاع على فضائية "ten"، أن الأربع فيروسات هم الفيروس المخلوي، يليه الأنفلونزا، ويليه البرد ثم كورونا الذي لم ينته، مؤكدًا أن الأربع فيروسات تتشابه في أعراضها، ومن الصعب التمييز بينهم.
كل الفيروسات التنفسية تستجيب لخوافض الحرارة التقليدية
وأضاف أن بروتوكول علاج الأربع فيروسات ثابت في 90% من الحالات، لافتًا إلى أن معظم الفيروسات تستجيب لخوافض الحرارة التقليدية مع الراحة والسوائل، وأن حالات بسيطة هى التي تحتاج إلى مضاد حيوي.
وتابع: "لو الدور بسيط مش هيفرق عندي المخلوي ولا كورونا ولا برد ولا أنفلونزا، طالما معنديش صعوبة في التنفس أو سعال شديد"، موضحًا أن تكسير الجسم علامة على أن الإصابة أقرب إلى أنفلونزا أو كورونا، أما أدوار البرد أو الفيروس التنفسي المخلوي تصيب الجهاز التنفسي فقط.

لابد من زيارة الطبيب عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 48 ساعة
وأكد أنه في حالة وجود مضاعفات مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة التنفس أو السعال الشديد، واستمرارها لأكثر من 48 ساعة، لابد في هذه الحالة من الذهاب إلى الطبيب، وهو الذي يحدد بروتوكول العلاج الخاص به.
وأشار إلى أن الفيروس المخلوي يعد أكثر خطورة على الأطفال خاصة الرضع، لانه قد يؤدي إلى مخاطر صحية لهم مثل التهاب شعبي، لان الطفل الرضيع لا يستطيع إخراج إفرازاته، أما كورونا فأكثر خطورة على كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.