أدانت هيئة الأمم المتحدة أسلوب "القمع العنيف" والتي تتبعه قوات الأمن الإيراني تجاه المحتجين علي حادثة مقتل الشابة الإيرانية "مهسا أميني".
وقبل قليل، أفادت قناة العربية، بأن مواجهات عنيفة تشهدها شوارع العاصمة الإيرانية، طهران في تلك اللحظات.
هذا وقد أكدت المصادر، أن تلك المواجهات تدور بين طلبة جامعة العلوم والصناعة وعناصر البسيج في العاصمة طهران.
في الوقت ذاته، قال ناشطون إيرانيون، أن استئناف المظاهرات في معظم الجامعات الإيرانية احتجاجا على مقتل الشابة "مهسا أميني".
تلك المواجهات والتي تأتي من قبيل الاعتراض والتنديد بحادثة مقتل الشابة الإيرانية "مهسا أميني" جراء تعرضها للتعذيب من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
من جانبه، ندد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن حادثة مقتل الشابة الإيرانية "مهسا أميني".
حيث خرج تصريح عن بلينكن، قال فيه: "نندد بمقتل الفتاة "مهسا أميني" أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية، نحض النظام الإيراني على إنهاء الاضطهاد الممنهج ضد النساء والسماح بالاحتجاج السلمي، يجب وقف اعتقال الإيرانيات بسبب طريقة لبسهن"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
مظاهرات واحتجاجات في الشوارع الإيرانية
يأتي ذلك عقب حادثة مقتل الفتاة الإيرانية "مهسا أميني" جراء تعذيب السلطات الإيرانية لها.
حيث خرجت المظاهرات والتي تندد بمقتل الفتاة الإيرانية، مما أدي لحدوث اشتباكات بين قوات الأمن الإيراني وعدد من المتظاهرين.
تلك الاشتباكات والتي أسفرت عن إصابة متظاهرين برصاص الأمن الإيراني في مدينة سقز الإيرانية.
وأفادت منظمة حقوقية بوقوع 5 إصابات بينهم حالة حرجة برصاص الأمن الإيراني، الذي أطلق ضد محتجين في مدينة سقز.