توجهت السلطات الروسية بطلب عاجل لكلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
حيث طالبت موسكو، تقديم كلا من واشنطن ولندن، أدلة بشأن حصول روسيا علي أسلحة وقاذفات صواريخ من إيران وكوريا الشمالية.
وكشفت السلطات الروسية عن متابعتها المستمرة للنشاطات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
حيث قالت: "نراقب عن كثب النشاطات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وقل أيام، خرجت عدد من التصريحات والتي نقلتها صحيفة نيويورك تايمز عن المخابرات الأمريكية والخاصة بالأزمة الروسية الأوكرانية.
حيث أعلنت المخابرات الأمريكية: "روسيا تشتري صواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية، عقوبات واشنطن ضد موسكو دفعتها لشراء أسلحة من كوريا الشمالية، العقوبات ضد موسكو عرقلت خطوط إمداد الجيش الروسي، نتوقع شراء روسيا لمعدات عسكرية إضافية من كوريا الشمالية".
في الوقت ذاته، صدر قرار مفاجئ عن السلطات في كوريا الشمالية، والخاص بالحرب التي شنتها روسيا علي أوكرانيا.
حيث تقرر إرسال عمال للمناطق الواقعة في شرق أوكرانيا والتي تخضع لسيطرة القوات الروسية، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وفي رسالة وجهها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، جاء فيه: "سنعمل على توسيع العلاقات الثنائية".