في ضوء استمرار العمليات العسكرية الروسية بالأراضي الأوكرانية، ووقوف الصين مساند وداعم لروسيا.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قائلا: "روسيا والصين تتحديان النظام العالمي، روسيا والصين تريدان عالما يمكن فيه للدول الكبيرة تخويف الدول الصغيرة".
من جانبه، أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، تقديم كافة سبل الدعم لروسيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تم بين كلا من الرئيسان الصيني والروسي، حيث أكد بينج للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، علي أن بكين ستواصل دعمها الكامل لموسكو بشأن السيادة والأمن.
وفي تصريح خرج عن بينج، أعلن من خلال قائلا: "الصين مستعدة لمواصلة دعم روسيا في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والمخاوف الرئيسية مثل السيادة والأمن".
وفي إبريل الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن لا أحد يريد حرب عالمية ثالثة.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلنت الصين أنها تؤيد الحلول السلمية للأزمة الأوكرانية.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الصينية، لي يو تشنج، علي مواصلة بلاده تعزيز التنسيق الاستراتيجي مع روسيا.
حيث خرج بيان عن الخارجية الصينية، أكدت من خلاله علي استمرار بكين في تعزيز التعاون الاستراتيجي لموسكو، علي الرغم من التقلبات الدولية علي كافة المستويات العالمية.
وفي وقت لاحق، خرج تصريح عن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أعلن من خلاله أن بلاده تقف علي الجانب الصحيح من التاريخ، بشأن الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
حيث أعلن وانغ يي، أن بكين لن تقبل أية ضغوط خارجية عليها.
كما أضاف أيضا قائلا: "موقف بكين من الأزمة الأوكرانية يتماشى مع رغبة معظم الدول".
في الوقت ذاته، أكد وانغ يي، أن بلاده ليست طرفا في النزاع العسكري القائم بين كلا من روسيا وأوكرانيا.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد طالبت الصين أوكرانيا، بضرورة التخفيض من حدة التوتر، ونصحتها ب"عدم سكب الزيت علي النار".
فيما رفضت الصين، أن تتأثر كدولة بالعقوبات الدولية المفروضة علي روسيا، جراء حربها ضد أوكرانيا.