عقب وصوله للعاصمة الأوكرانية، كييف، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن وجوده في كييف يبعث رسالة تحمل بين طياتها تضامن أوروبي للرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي.
وقبل قليل، وصل كلا من رؤساء فرنسا، إيطاليا، ألمانيا إلي العاصمة الأوكرانية، كييف.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد استقل كلا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، قطار خاص من بولندا متوجهين إلي كييف.
وبالأمس، وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوة عاجلة للرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي.
حيث أعلن ماكرون، قائلا: "على الرئيس الأوكراني التفاوض مع روسيا في مرحلة ما"..
وعلي خلفية احتدام الصراع العسكري بين كلا من روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، عندما شنت روسيا هجماتها العسكرية علي مدن شرق أوكرانيا.
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلي زيادة الانفاق العسكري الفرنسي.
كما دعا ماكرون إلي ضرورة صياغة اتفاقية دفاعية أوروبية أكثر قوة.
وكذلك طالب كلا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، السلطات الروسية بضرورة الافراج عن المقاتلين المحتجزين في مصنع آزوفستال بأوكرانيا.
حيث أكدت فرنسا وألمانيا علي ضرورة افراج روسيا علي 2500 مقاتل أوكراني في المصنع الأوكراني.
هذا وقد شدد كلا من شولتس وماكرون، علي أهمية رفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحصار علي مدينة أوديسا الأوكرانية، وكذلك أكدا علي ضرورة احترام بوتين لسيادة أوكرانيا.
وكذلك طالب الرئيسان الفرنسي والألماني، بضرورة اجراء بوتين مفاوضات جدية مع الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي.
وفي تصريح ورد عن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أعلن من خلاله أنه لا يجب أن ينتصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حربه ضد أوكرانيا.
حيث أعلن شولتس قائلا: "يجب ألا ينتصر بوتين في حربه على أوكرانيا، بوتين فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية في أوكرانيا، بوتين سيتفاوض بجدية من أجل السلام عندما يدرك أنه لا يمكن هزيمة أوكرانيا".
DMCA
PROTECTED