هجوم رانيا محمود ياسين:

حرصت الإعلامية ياسمين الخطيب، على الرد على هجوم الفنانة رانيا محمود ياسين عليها بعد إعلانها عن محاولتها في الانتحار لكنها فشلت، من خلال حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".
كتبت ياسمين، "مش مستغربة إن ست جاهلة، عايشة ب آي كيو فرخة، تنتقد تصريحي بقولها: "إذا بليتم فاستتروا!" استعلان المرض النفسي شجاعة تفتقرها المجتمعات الشرقية، وإذا كان المعترف من المشاهير، فاعترافه بيسلط الضوء على المرض، ويحث الاعلام على التوعية بمخاطرة، وكيفية التعامل مع المصابين، وتشجيعهم على العلاج".
أضافت، "لكن لأننا عايشين في مجتمعات متخلفة، تعد المرض النفسي عار، والمصاب به مجنون ومصدر خطر، بيطلع من البلاعات ناس من عينة الأخت دي! مع التأكيد إنها مفروضة علينا بالعافية مذيعة وممثلة، مجاملة لأبوها الفنان الكبير -رحمه الله- ومن المؤسف إنها لم ترث مثقال ذرة من موهبته أو ثقافته! ربنا إداها نصيبها كله غباوة.. ولها كام سنة حطاني في دماغها! ليه ماعرفش! خليكي في حالك يا جاهلة يا عديمة الموهبة يا فاشلة في التمثيل والاعلام.. وحتى في الكيد فاشلة!".
هجوم رانيا محمود ياسين:
وكانت هاجمت الفنانة رانيا محمود ياسين، الإعلامية ياسمين الخطيب بعد إعلانها محاولة انتحارها لكن فشلت وذلك من خلال حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".
كتبت رانيا، عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك"، "يعني الواحد لما يصحي الصبح يلاقي ناس المفروض إنهم شخصيات عامة بيقولوا إنهم حاولوا الانتحار هو ده بجد ينفع!؟".
أضافت رانيا، "لناس اللي بيكتبوا الكلام ده على صفحاتكم ده خطير جدًا ومسؤولية كبيرة، خصوصًا لما تبقوا شخصيات عامة ويتاخد بكلامكم وتنشروا الأفكار الهدامة، ربنا يرحمنا من ضعف نفوسنا".
تابعت، "وحتى لو لا قدر الله إنسان ضِعف وعمل كده وربنا أنقذه لا ينشر هذا، ويستغفر الله كثيرًا، ويذهب لدكتور نفسي، صفحات السوشيال الميديا لها تأثير سلبي جدًا على عقول ضعاف النفوس، اتقوا الله ولا تجهروا بالمعاصي ربنا يشفي ويهدي الجميع لما يحب ويرضى، وقال الله تعالى: لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمً".
محاولة انتحار ياسمين الخطيب:
وأعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب، عن محاولتها الانتحار أمس الجمعة، عن طريق تناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول.
وكتبت ياسمين، عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناء على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها".
أضافت: "لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من ال BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".

DMCA
PROTECTED