تعطيل الدراسة في الجامعات بدءاً من 15 نوفمبر بسبب كورونا| الحكومة ترد

التأليف والتحوير هي مهنة بعض الناس الذين يستغلون عدد من الأنباء ويقوموا بتحويرها وإضافة عض البهارات عليها، فتنتشر
بشكل جديد ويكون تأثيرها مختلف حيث تحدث جدل واسع وفوضة كبيرة بين المواطنين.
فمثلا، هناك أنباء انتشرت بين طلاب الجامعات وأولياء أمورهم، تفيد بانه سيتم تعطيل الدراسة في الجامعات
بدءاً من 15 نوفمبر بسبب انتشار فيروس كورونا، وارتاع عدد الحلات المصابة به.
تسببت هذه الأنباء في حالة من الجدل، مما كان يتطلب رد حاسم من أحد المسؤولين بالحكومة لكشف حقيقة هذه الأنباء، وهل بالفعل تم اتخاذ هذا القرار أم لا؟.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي، في تصريح خاص له، أن المجلس الأعلى للجامعات كان قد صرح في اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير التعليم العالي،
بأن الجامعات تبذل قصارى جهدها في عملية تطعيم كافة الطلاب والعاملين بالمؤسسات التعليمية ضد فيروس كورونا،
مشيرًا إلى أن عملية التطعيم مازالت مستمرة حتى الآن.
وأكد أن ما هو منتشر بشأن تعطيل الدراسة في الجامعات بدءاً من 15 نوفمبر بسبب كورونا، غير صحيح، وليس له أي أساس من الصحة.
وأن النبأ الصحيح ليس هكذا، بل أن وزارة التعليم العالي قررت في اجتماعها، منع دخول الطلاب غير مطعمين
باللقاح داخل الحرم الجامعي بدءًا من يوم 15 نوفمبر.
منوهًا على أن الطالب سيمنعون من دخول الجامعة إذا لم يقدموا شهادة تُثبت حصولهم على اللقاح.
وفى حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا.
جاء ذلك القرار لحث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على تلقي لقاح كورونا للحد من انتشار الفيروس، لعدن اللجوء إلى الأنباء التي تم انتشارها.
الجدير بالذكر أن الجامعات مستمرة في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والمتمثلة في الأتي:
– الالتزام بالتباعد الاجتماعي لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي.
– تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والفصول الدراسية والمعامل ومختلف مباني الكليات.
– تطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.
التعليمالجامعاتالحكومةاهم الاخبارتعطيل الدراسةتعطيل الدراسة في الجامعاتعاجلكوروناوزارة التعليم العالي