الأزهر يطلق حملة موسعة لدعم الفلسطينيين في مواجهة انتهاكات الصهاينة

أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حملة موسعة لدعم الأقصى والشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الصهيونية تحت عنوان "الذي باركنا حوله".
ووفقًا للصفحة الرسمية للمجمع عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تأتي تلك الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وكذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بالقضية الفلسطينية ودعوته للعالم بمساندة الفلسطينيين في استرداد حقهم وأراضيهم من هذا الاحتلال الغاصب.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيّاد، إلى أن الحملة تستهدف في المقام الأول تعريف الأجيال الحالية بقيمة وأهمية هذه المقدسات، كما تستدعي الحملة معلومات تاريخية حول عروبة فلسطين وأراضيها، وبيان الانتهاكات وعملية التهويد المستمرة للأراضي الفلسطينية من جانب الاحتلال الصهيوني.
قال إن حملة "الذي باركنا حوله"، سوف تقدم على مدار الأيام المقبلة ملخصًا لمجموعة من الكتب التي تعرضت لتاريخ القدس من خلال عرضها في سلسلة "كتاب وكاتب"، كما أنها ستعرض مجموعة من المقالات لبعض الكتّاب للإجابة عن سؤال رئيسي هو: لم القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى؟، بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل الموجهة للشباب ليدركوا قيمة مقدساتهم وأن هذه القضية هي قضيتهم الأولى وقضية أبناءهم من بعدهم.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى أنه سيتم تنفيذ الحملة إلكترونيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وباللغتين العربية والإنجليزية لجذب أكبر عدد من الجمهور لدعم الموقف الفلسطيني وحقه في الدفاع عن مقدساته، مُضيفًا أنه سوف يشارك في هذه الحملة وعاظ وواعظات الأزهر من جميع مناطق الوعظ على مستوى محافظات الجمهورية.
تابعنا علي اخبار جوجل