حذرت من دعم أبيها للمعارضين السوريين مصادر أكدت نية أبيها تعيينها رئيسة للوزراء تستعد لخلافة والدتها في رئاسة مؤسسة قطر لأنها لم تستطيع التدخل بشكل مباشر في السياسة قررت الشيخة موزة إقحام أولادها في السياسة العليا للدولة عن طريق تقلدهم في المناصب الهامة وكانت ابنتها هند لها نصيب كبير من اهتمامها لما تتمتع به من مواصفات ففى ديسمبر 2011، اتخذت الشيخة خطوة أخرى لكى تصبح مؤسسة قطر أكثر التصاقا بها وضمانا لمستقبلها حيث قررت إجراء تغييرات فى مجلس إدارة مؤسسة قطر، وأدخلت فيه أربعة من أبنائها: أولهم الشيخة هند، التي تعمل في الديوان الأميري إلى جوار أبيها. وتتردد أقاويل في الدوحة، أن هند سوف تخلف أمها يوماً ما في رئاسة مؤسسة قطر التي تهتم بشئون المرأة والتعليم . فهى سر أمها وأبيها معا، وتمتلك شركة خاصة للاستثمارات، برأسمال يتجاوز المليار دولار، تضع معظمها فى بيزنس الفنادق والرفاهية إضافة إلى منصبها الهام في الديوان الأميري وفى الديوان الأميرى، يقع مكتب الشيخة هند فى نفس الطابق الذى يضم مكتب حمد بن جاسم عمها ورئيس الوزراء الذي يعد اكبر منافس لوالدها وأخيها ولي العهد تميم بن حمد ويصف بعض المحللين الغربيين هند بأنها سياسية حقيقية، قادرة على التفاوض مع قادة حماس، والتفاهم مع المسئولين الإيرانيين هى تدير مكتب الأمير حمد فى الديوان الأميرى منذ فترة، وصارت بالفعل ذراعه اليمنى فيه ،مضيفين بأنها سيدة نشيطة، مجتهدة، تسير دائما فى حماية أبيها، وترافقه فى كل تحركاته فى الخارج، وتنخرط فى الوقت نفسه، فى شئون التعليم والمرأة، بصفتها نائبة لرئيس مؤسسة قطر التى تديرها أمها وكانت مصادر سياسية في قطر قد رجحت أن يصدر أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في بدايات هذا العام أمرا أميريا بتعيين ابنته الشيخة هند آل ثاني رئيسة للحكومة القطرية الجديدة التي يجري التباحث حولها منذ أسابيع على نحو صامت في إجراء يهدف إلى إبعاد رئيس وزراء قطر الحالي- وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عن منصبه، والحد من صلاحيته ونفوذه في الداخل القطري، حيث تلقى الأمير القطري نصائح بصرف النظر عن تعيين الشيخة هند صاحبة النفوذ الواسع في القصر الأميري على رأس حكومة جديدة، كون هذا التعيين سيشكل صدمة سياسية من العيار الثقيل في الداخل القطري غير الراضي أساسا عن الظهور المكثف لوالدتها الشيخة موزة ناصر المسند. كما أن قرارا من هذا النوع سيشكل صدمة أوسع في المنطقة الخليجية التي تحصر الظهور النسائي على مستوى العائلات الحاكمة في المشروعات والمبادرات النسائية والخيرية بعيدا عن المناصب السياسية والتنفيذية، لكن المصادر القطرية تتحدث عن تعيين وشيك للشيخة هند في المنصب الوزاري الأول في قطر، كون الدوحة تعودت في السنوات الأخيرة على مباغتة العالم بقرارات مثيرة وصادمة، علما أن المصادر تتحدث عن تنسيق من نوع خاص بدأ يظهر ويترسخ بين ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشقيقته الشيخة هند التي تدير منذ سنوات مكتب الأمير القطري في الديوان الأميري. وفجرت هند قنبلة كبيرة عندما وجهت انتقادات حادة عبر تغريدات على حسابها الشخصي في الموقع الاجتماعي " تويتر " ووصفت تدخل دولة قطر بالشأن السوري فضيحة لتاريخ دولة قطر. وقالت والدي دعم الثورة السورية لإيمانه أن ما يجري هناك هي مطالب شعب ولكن ما نشاهده اليوم عكس ذلك لقد شاهدت مقطع فيديو بثه المقاتلون وهم يقومون بأكل قلوب أبناء جلدتهم، هذه المشاهد ليست لمطالبين بالحرية إنما هي جرائم بحق الشعب السوري وانتقدت تدخل بعض المقاتلين السعوديين هناك ومن أعطى التصريح لهم بقتل وإعدام المواطنين السوريين ،موضحة أنه وصلها مقطع فيديو يظهر مواطن سعودي يقوم بإعدام 21 مواطن سوري قالوا إنهم من الجنود، الأمر الذي يحول الثورة من ثورة شعب إلى ثورة إرهابية وفقا لوجهة نظرها