رغم ما أثاره تمثال شامبليون الذى ظهر وهو يضع قدمه على رأس ملك فرعونى إلا أن كثيرين لم يتمنكوا من رؤية صورة هذا التمثال المنشورة مع هذا الخبر ، وكانت وزارة الآثار المصرية قد أبلغت إسيتائها وإعتراضها على تمثال لرائد المصريات ومكتشف حجر رشيد شامبليون ، حيث ظهر التمثال الذى تم وضعه فى مدخل الكلية الفرنسية بباريس وهو يضع قدمه على رأس ملك فرعونى ، وهو ما اعتبرته القاهرة إهانة مباشرة لتاريخها المصرى القديم ولملوك الفراعنة رغم التقدير البالغ لشامبليون وأصدرا الوزارة بياناً قالت فيه إنها تعترض على نحت تمثال بهذه الصورة وأوضحت أنها مع حرية التعبير والإبداع إلا أن هذه الحرية لا يجب أن تمس بسمعة مصر أو تسيء إلى تراثها بأي شكل من الأشكال." وقال البيان إن نحت هذا التمثال "استهانة وإساءة غير مبررة" لمصر وأثرييها ومثقفيها ، يذكر أن جان بيار شامبليون "1790-1832" هو عالم آثار وباحث فرنسي مختص في علم المصريات، استطاع فك رموز اللغة المصرية القديمة بالاستعانة بحجر رشيد الذي اكتشفته الحملة الفرنسية على مصر "1798-1801"