كشف مركز الشارقة الإعلامى عن شراكته الإعلامية الإستراتيجية مع فعاليات أيام الشارقة التراثية التى تنظمها إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام خلال الفترة ما بين الثالث وحتى العشرين مارس الجارى، انطلاقاً من رسالة المركز بأهدافها الإعلامية الرامية إلى ترسيخ الهوية الثقافية لإمارة الشارقة وقيمها الحضارية والتاريخية وإحياء التراث الإماراتى وفى تقديم كل الدعم لجميع الفعاليات فى الإمارة وتوفير مختلف الخدمات الإعلامية التى تساهم فى إبراز دور إمارة الشارقة فى مختلف القطاعات. وشدد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مركز الشارقة الإعلامى على ضرورة الاهتمام بالفعاليات التراثية لدورها فى توثيق الترابط بين الأجيال الحالية وموروثهم التاريخى ونقل التراكمات التاريخية للأجيال مما يساهم فى الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخ مشيداً بأهمية أيام الشارقة التراثية فى إحياء موروث الإمارة الغنية بالعديد من الشواهد والمكونات التراثية التى بنيت عليها حضاراتها وتطورها، مؤكداً أن مركز الشارقة الإعلامى يضع كافة إمكانياته لتحقيق رؤيته المنبثقة من رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بما يساهم فى خدمة الإمارة وأبنائها وتفعيل الأداء الإعلامى فى الشارقة بأفضل صورة. من جهته، أعلن أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم فى مقر "مركز الحرف الإماراتية" عن عزم مركز الشارقة الإعلامى توقيع اتفاقية الحفاظ على اللهجة الإماراتية مع إدارة التراث خلال أيام الشارقة التراثية، وذلك ضمن مبادرات المركز الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتى من شأنها وضع كافة الآليات التى تساهم فى حماية اللهجة الأصلية كونها جزء هام من مكونات المخزون التراثى والثقافى. وقال أسامة سمرة، "نظراً لإدراك مركز الشارقة الإعلامى بأهمية هذه الفعالية التى تعايش تاريخاً تراثياً حافلاً للإمارة يعمل المركز على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التى تتنوع بين ندوات تراثية ومسابقات للمساهمة فى تعزيز الدور الإعلامى وفى دعم قضايا التراث وتوطيد علاقة الأجيال الحالية بأجدادهم وتاريخهم، ومن أبرزها مسابقة "الشارقة فى الذاكرة" بهدف جمع صور معبرة من ماضى الشارقة التى تأتى بالتزامن مع فعاليات أيام الشارقة التراثية". وقال أسامة سمرة انه فى إطار حرص المركز على توثيق عراقة الماضى الأصيل من خلال جمع الصور القديمة المؤرخة للإمارة والتى يمتلكها العامة، باعتبار أن هذه الصور تجسد الهوية الوطنية فى قالب صورى تراثى تحتوى على وجوه ومعالم وأحداث تتحدث عن نفسها وتعكس صورةً عن تاريخ هذه الإمارة الممتد إلى أكثر من 600 عام.