أعلن المشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، عودته إلى منصبة قادًا للقوات المسلحة الليبية، وعودة الفريق عبد الرازق الناظوري لرئاسة أركان القوات المسلحة. كان حفتر قد أعلن في سبتمبر الماضي تعليق مهامه العسكرية رسميا، معلنا تكليف رئيس أركان الجيش، الفريق عبد الرازق الناظوري، بمهام القائد العام. وأعلن المشير خليفة حفتر، تعيين عبد الرازق الناظوري في منصب قائد الجيش، لمدة 3 أشهر، حتى الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، والذي كان مقررا للانتخابات الليبية. كانت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، قد شددت مطلع يناير الماضي، على أهمية إجراء الانتخابات الليبية بحلول يونيو 2022. وقالت وليامز، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، إن "الأممالمتحدة تعمل مع المؤسسات الليبية لإعادة العملية الانتخابية لمسارها في أسرع وقت ممكن"، مضيفة أن هذه المؤسسات تواجه أزمة في شرعيتها لا يمكن حلها إلا من خلال انتخابات تفضي لانتخاب رئيس وحكومة بشكل ديمقراطي. وأكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، أن الأممالمتحدة ليست مختصة بتحديد من بإمكانه الترشح للانتخابات الليبية، مشيرة إلى أن هذا "قرار ليبي". وأعربت عن ثقتها في إمكانية الاستمرار في الاستجابة لأصوات الليبيين الذين يريدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ويريدون إنهاء هذه الفترة الانتقالية الطويلة، مؤكدة أن الانتخابات ستذهب بليبيا إلى مستقبل أكثر ديمومة، خاصة أنها تعيش حاليا في حالة فوضى. وكان سفير الولاياتالمتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، قال أمس الثلاثاء، إن واشنطن تدعم جهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا. يأتي ذلك بعدما سادت حالة من الغموض حول مصير العملية السياسية في البلاد في ظل عدم إجراء الاستحقاق في موعده المقرر 24 ديسمبر الماضي.
