أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، سيظل في منصبه لحين النظر في استقالته في مجلس الأمن غدًا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك للصحفيين: "نحن نعمل بأسرع ما يمكن لضمان عملية انتقالية سلسة (يقصد في ليبيا). السيد كوبيش لا يزال في منصبه. هو في منصبه اليوم وسيقدم إفادة لمجلس الأمن غدا". وأضاف دوجاريك أن: "السيد كوبيش لن يترك منصبه أو البعثة الأممية إلى ليبيا معلقة". وردا على سؤال حول ما إذا كان كوبيش سيمثل الأممالمتحدة خلال الانتخابات الرئاسية الليبية التي ستجرى في 24 ديسمبر المقبل قال دوجاريك إنه لا يستطيع تأكيد ذلك. وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة أن إخطار كوبيش باستقالته بحسب مصادر دبلوماسية لأسباب صحية وشخصية لم يكن مفاجئا تماما للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق من اليوم، بأن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، استقال بشكل مفاجئ من منصبه، مع اقتراب موعد الانتخابات الليبية. وذكرت الوكالة نقلا عن دبلوماسيين، أن كوبيش استقال من منصبه بصورة مفاجئة، دون توضيح سبب الاستقالة. وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، في وقت سابق إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية عند 98 مرشحا، وإحالة ملفات المرشحين لجهات الاختصاص للتحقق من انطباق شروط الترشح عليهم. وتشهد الانتخابات الرئاسية الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، تنافسا بين عدد من الأشخاص البارزين في الساحة الليبية، بينهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، ووزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، وسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
