قال الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومى وعضو الجمعية المصرية لأمراض القلب في برنامجه نبض الحياة المذاع أسبوعيا علي قناة الرحمة ان النهجان او سرعة التقاط النفس من الممكن ان يكون حالة طبيعية نتيجة نقص اللياقة أو الكفاءة البدنية، فلو كان شخص لا يمارس الرياضة وحياته خالية من أي مجهود حركي او عضلي بالتالي يكون مجهوده قليل والخمول قد يتطور الي حالة مرضية ونصح الدكتور جمال شعبان بالحركة فقد حض القران علي الحركة والنشاط وأن الرسول كان دائم التوصية بالسعي للزرق والصلاة في المساجد والرسول كان يمش كمشي الهرولة وهذا بالضبط هو المنشور في الدوريات الأجنبية التي توصي بالوقاية من أمراض القلب بالمشي والهرولة وليس المشي المتباطئ الضعيف بل تركيز في المشي ويفضل أن يكون علي أرض منبسطة وفي الهواء الطلق وإن لم يتح ذلك له فعليه أن يمارس الرياضة والمشي من ربع ساعة الي ساعة خمسة ايام في الأسبوع فالحركة هامة لسلامة القلب لكن النهجان المرضي قد يأتي نتيجة ارتفاع ضغط الدم موضحا أن القلب له وظيفة انقباضية فيضخ الدم ثم ينتفخ ليعيد سحب الدم وضخة من جديد وقال ان عملية امتلاء جدار القلب بالدم لاعادة ضخة لها العديد من التفاصيل لذلك لابد من وجود مرونة في جدار القلب وهناك بعض الناس المصابون بقصور في الشريان التاجي او مع تقدم العمر او ارتفاع ضغط الدم تفقد عضلة القلب مرونتها فيبذل قلب هذا الشخص مجهودا كبيرا لضخ الدم وهذا يسمي هبوط القلب الانبساطي وهذا هو ما قد يسبب النهجان وهناك هبوط القلب الانقباضي الذى يأتي مع زيادة المجهود او اثناء صعود الادوار العليا او حتي المجهود البسيط داخل البيت وهنا ننصحه بالراحة وتكثيف الأدوية وتقليل الملح والمخللات وتناول الادوية المخفضة للكولسترول والموسعة للشرايين الي ان تستقر الحالة ثم نجري فحوصات وابحاث ونقيس كفاءة عضلة القلب وهناك مراحل اصابة بالنهجان متقدمة جدا قد تصل لشكوي المريض من النهجان أثناء نومه، وهنا عليه الاتزام بتعليمات الطبيب لضمان كفاءة وسلامة القلب .