أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه ليس بالسهولة عمل ممارسات فى فكرة احترام الآخروالاعتقاد أوعدم الاعتقاد. وأضاف السيسى خلال جلسة حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل أن المجتمع على مدى 90 سنة يتم صبغه بفكر معين، انا مش مختلف مع دول لكن بشرط أنه يحترم مسارى ولا يتقاطع معى ولا يستهدفني.. انا هقبل فكره لكن ميفرضوش عليا وميضغطش عليا.. التحديات اللى اتكلمت فيها التحدى الأساسى على مدى فترة قبل 52 وحتى 2011، هل الدولة قدرت تعمل استقرار فى المفهوم السياسى ؟، لا، اتغيرت 3 مرات". وتساءل الرئيس السيسي: "هل المجتمع المصرى بتكوينه فى الوقت ده كان مستعد يتقبل ده بسهولة؟، وهل القدرة الاقتصادية المصرية كانت تستطيع أن تعزز هذا المسار وحجم التحديات الوطنية والإقليمية تستطيع أن تنجحه"، مشيرا إلى هناك جماعات بتنخر ومبتسكتش، وبالمناسبة شكلت ثقافة التشكك مش مصدقين أبدا لازم تشوف بعينك، مكنش عندى وسيلة أخرى دايما بنقعد وبنتكلم كتير قوى، مش الموضوع بيتاخد يقولوا كلمتين وده شغلتنا وبلدنا وبنحب بلدنا وعاوزين نحطهم على دماغنا من فوق. وقال الرئيس: "قانون الختان هل بعض أسرنا بطلت تعمل كده؟.. قانون علشان زواج القاصرات ترموها فى موضوع ونقول ونطلع قانون انتوا بتعملوا ايه فى ولادنا؟.. الحاجات دى هاتخد زمن عشان ينجح طول ما هايبقى فيه مسألة هيسمع فى القرية.. نحترم التنوع والتعدد والاختلاف، إذا أردت أن يكون عنده تمييز فى قدراته الثقافية لفرضه على باقى المجتمعات، بقوله انتبه هذا مسار ديكتاتورى لفرض مسارك، هو قمة لك ومجتمعك وليس لى ولمجتمعى.. التقدم الحضارى والإنسانى ليا اذا كنت انت نجحت فيه فى 4 قرون ده عمر الدولة المصرية مكملتش 200 سنة. وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حركة التنمية الكبيرة هي الأساس للبناء عليه، مستائلا: "كيف يمكن أن نتحدث عن ممارسات حقوقية حقيقية بين الطلاب بدون البناء". وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته في حلقة نقاشية بعنوان" حقوق الإنسان الحاضر والمسقبل": "من يومين الأستاذ شريف عامر كان جايب ولى أمر من الهجرة غير الشرعية لطالب في الإعدادى.. تفتكر هذا الطالب تلقى تعليم جيد يفكر في الهروب خارج البلاد.. طالب يطلب من والده 25 ألف جنيه للهجرة غير الشرعية.. هل التعليم والإعلام والمؤسسات الدينية بالطريقة دى.. ولد في سن 14 و15 سنة يسيب مصر ويهاجر بطريقة غير شرعية لأنه فاقد الأمر.. ورايح يستفيد من القوانين الموجودة في إيطاليا بسبب سنه واستمراره لسن أكبر". وتابع الرئيس السيسى: "هناك مقاربة تنظيرية مهمة والأهم المقاربة التنفيذية لكل ما تم طرحه في الحلقة النقاشية هيكون مجرد كلام مقبول ومرتب.. الأهم تحويل الكلام إلى ممارسات فعلية.. ونستطيع أن نقول كلام جميل وازاى التحويل.. اتكلمت عن الخطاب الدينى.. ولما قولت عن موضوع توثيق الطلاق هل أنا نشفت دماغى مع المؤسسة الدينية اللى رفضت ده .. لا.. تركت الموضوع يتفاعل مع المجتمع.. منعا للصدام.. احتراما لمنطق الزمن والتغيير.