أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، اختراق زورق حربي تابع للبحرية الإسرائيلية، المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة على مرحلتين، لمسافة حوالى 277 مترا. وقال الجيش اللبناني إنه يتم متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأممالمتحدة الموقتة في لبنان. ومن ناحية أخرى، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، من وزيرة الخارجية بالوكالة تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن القصف الإسرائيلي. ووفقًا لما نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب من وزيرة الخارجية الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأممالمتحدة تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن "العدوان الإسرائيلي على لبنان". وقال دياب في بيان: "نفذ العدو الإسرائيلي، بمدفعيته أولا وبطائراته الحربية ثانيا، عدوانا صريحا على السيادة اللبنانية، واعترف علنا بهذا الخرق الفاضح للقرار 1701، متذرعا بسقوط صواريخ مشبوهة الأهداف والتوقيت على شمال فلسطينالمحتلة من الأراضي اللبنانية ولم تتبناها أي جهة". وتابع قائلا: "إن هذا العدوان الجديد والخطير يشكل تهديدا كبيرا للهدوء على حدود لبنانالجنوبية، بعد سلسلة من الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية واستخدام الأجواء اللبنانية للعدوان على سوريا". وأضاف: "إنني أدعو الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى ردع إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية، لأن هذه الانتهاكات باتت تهدد القرار 1701 والاستقرار القائم منذ العام 2006". ولأول مرة منذ سنوات، قصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مواقع لحزب الله قرب السياج الحدودي جنوبلبنان، ردا على إطلاق صواريخ ظهر أمس على مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل. وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش وجه ضربة شديدة في جنوبلبنان، أسفرت عن إلحاق أضرار جسيمة بأحد المحاور الرئيسية وبطريق مؤدي إلى منصات إطلاق الصواريخ. وأشارت المصادر إلى أن هجمات الجيش جاء كرسالة تحذير، وإسرائيل غير معنية بالتصعيد.