انتُخِب رجل الأعمال الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيساً جديداً للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالإجماع، خلال اجتماع الاتحاد في المغرب اليوم الجمعة. ويحل موتسيبي خلفاً للملغاشي أحمد أحمد الذي انتخب قبل 4 سنوات، ولكنه أوقف في نوفمبر الماضي بتهم فساد. وقدم أحمد محاولة في اللحظة الأخيرة لإعادة انتخابه، لكن محكمة التحكيم الرياضية رفضت استئنافه يوم الاثنين. وأصبح موتسيبي البالغ من العمر 59 عاماً الرئيس الثامن في تاريخ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال 64 عاماً. وتم الاتفاق على انتخاب موتسيبي، صهر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا وأحد أغنى الرجال في القارة، في صفقة توسط فيها رئيس الفيفا جياني إنفانتينو قبل أسبوع من الانتخابات، مع تعيين اثنين من خصوم موتسيبي الثلاثة كنائبين لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي من مواليد 28 يناير لعام 1962، في مدينة "بريتوريا" بجنوب إفريقيا، درس في مدرسة داخلية كاثولكية رومانية، كما درس في جامعة سوازيلاند وحصل على بكالوريوس في الآداب، كما حصل على شهادة في القانون تخصص في التعدين وقانون الأعمال، ومتزوج من بريشوس مولوي ولديه 3 أطفال. والده أوغسطين موتسيبي كان يعمل مدرسًا في البداية، ثم أصبح رجل أعمال صغير، تم نفي والده بسبب معارضته للفصل العنصري، وتحول لموزع للخمور، وسار "موتسيبي" على نهج والده حتى عمل في مجال التعدين في بداياته، حتى أصبح واحد من أهم رجال الأعمال في إفريقيا والعالم. رغم أن موتسيبي نشأ في ظروف عنصرية صعبة لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق نجاح كبير في مجال التعدين وهو مؤسس شركة African Rainbow Minerals ويعمل كرئيس تنفيذي لها، تمتلك الشركة مصالح في مجموعة واسعة من المناجم، وحقق انجازات هائلة على كافة المستويات خلال سنوات قليلة. شغل موتسيبي عضوية مجالس إدارة العديد من الشركات ، بما في ذلك كونه الرئيس غير التنفيذي لشركة Harmony Gold - ثاني أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم، وهو أيضا نائب رئيس شركة سنلام، وتم اختياره كأغنى رجل في جنوب إفريقيا في عام 2012 ، وتصدر قائمة الأغنياء السنوية لصحيفة صنداي تايمز ، حيث تقدر ثروته بأكثر من 20 مليار راند ، أي ما يقرب من مليار دولار أمريكي. حصل على جائزة أفضل رجل أعمال في جنوب أفريقيا في عام 2002، وبداية من عام 2019 تم تصنيفه كأغنى 962 شخصًا في العالم وكذلك ثالث أغنى جنوب أفريقي. وهو أيضًا مالك نادي ماميلودي صنداونز لكرة القدم
