رغم كل الاجراءات الاحترازية المتبعة بكأس العالم لكرة اليد بما فيها تمام الفقعه الطبية ورغم إجراء 7205 مسحة طبيه علي المشاركين في البطولة منذ بداية يناير الا ان ذلك لم يمنع من الإصابة بفيروس كورونا وقد أعلن منتخب الدنمارك لكرة اليد، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بين صفوفه، بعد خضوع كافة عناصر المنتخب للفحوصات الطبية، التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة اليد على جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد، لتظهر عينة إيميل جاكبسون إيجابية، وجرى عزله على الفور. وأصدر الاتحاد الدنماركي لكرة اليد بياناً رسمياً، أفاد بظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة اليد، بين صفوفه، قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراته أمام البحرين، والمقررة في التاسعة مساء، على أن يخضع المنتخب بالكامل إلى مسحة طبية جديدة، للوقوف على موقفه من المباراة الافتتاحية له في البطولة العالمية التي تستضيفها الأراضي المصرية. وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من قرار إجراء مسحة فيروس كورونا «pcr»، لكافة المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد، وأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية وجميع المشاركين والمتواجدين داخل الفقاعة الطبية، وفقا للاتفاق الذي جرى بالاتفاق بين هالة زايد وزيرة الصحة وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. ومن المقرر أن يجرى عزل جميع الحالات الإيجابية بشكل فوري في المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات كورونا، من أجل تقييم الحالة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وفقا للبروتوكول المتبع داخل البلاد، على أن يتم عزل الحالات المتوسطة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان لتلقي الرعاية اللازمة، بجانب وضع المخالطين للحالات الإيجابية تحت الملاحظة، ومنذ مطلع يناير جرى تحليل عينة تحليل «pcr» لفيروس كورونا المستجد لأعضاء المنتخبات والوفود المشاركة في البطولة، ليصل إجمالي الفحوصات إلى 7205 تحليل.
