تقدّم المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالتهنئة للدكتورة هدى المراغى، العميد السابق لكلية الهندسة بجامعة وندسور بكندا وأستاذ كرسي أبحاث كندا في نظم التصنيع وأستاذ الصناعة وهندسة نظم التصنيع ومدير مركز أنظمة التصنيع الذكي IMS بجامعة وندسور بكندا- وذلك لحصولها على "وسام كندا Order of Canada" من الحاكم العام لكندا "جولي باييت" والذي يعد أرفع وسام مدني فى كندا وذلك نظير إسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية داخل وخارج كندا. وأكد الوزير "مرسي" أن الدكتورة هدى المراغي تعد واحدة من النماذج المشرفة للجالية المصرية فى كندا، مضيفًا أن هذا الإنجاز ليس بجديد على أبناء مصر في الخارج، معربًا عن فخره أنها السيدة المصرية الوحيدة في كندا -وسط 114 مرشحًا آخرين- التي تحصل على هذا الوسام منذ إقراره رسميًا عام 1967. كما تقدّم وزير الدولة للإنتاج الحربي بالتهنئة للدكتور وجيه المراغي مدير مركز أنظمة التصنيع الذكي في جامعة وندسور وعضو مجلس الاعتماد الهندسي الكندي، لحصوله على وسام الشرف PEO 2020 الكندي، وأوضح أن وزارة الإنتاج الحربي تتشرف بالتعاون مع الدكتورة هدى و الدكتور وجيه المراغي في مجال الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي للصناعة وتنمية الصناعات الرقمية، وهو التعاون الذي أسفر عن تجهيز وتقديم مقترح مشروع تحالف مكوّن من عدة جامعات ومراكز بحثية وهيئات عامة وصناعية وشركات خاصة وجمعيات أهلية، للبدء في تفعيل تطبيق مفهوم الثورة الصناعية الرابعة على خطوط إنتاج. قدم مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي مقترح هذا المشروع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للاستفادة العلمية والتطبيقية في تطوير الصناعة الوطنية لتواكب أحدث التقنيات التصنيعية العالمية. كما أوضح الوزير "مرسي" أن الدكتورة هدى المراغي والدكتور وجيه المراغي كانا من ضمن العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي رقم (46) لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا والذي نظمته لأول مرة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي خلال العام الماضي بمشاركة (20) باحثًا مصريًا بأمريكا وكندا، بهدف الاستفادة من خبراتهم في عدد من المجالات الحيوية المتعلقة بمختلف محاور التنمية المستدامة، مؤكدًا على أن "المراغي" لا يبخلان مطلقًا بتقديم خبراتهما وأية مساعدة علمية. من ناحية أخرى أكد على اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بدعم توجه الدولة نحو تشجيع الصناعة وتوطين التكنولوجيات الحديثة، وكذا دعم التقارب والتعاون مع علماء مصر بالخارج والداخل والاستفادة من علمهم وخبراتهم للخروج بمخرجات يمكن أن تستفيد بها الدولة فى المجالات الصناعية والبيئية والتعليمية المختلفة.
