بعث الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، ببرقية تعازي إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس وأسفر عن مقتل 3 أشخاص. وأدان عون الهجوم الإرهابي في نيس، مؤكدًا وقوف لبنان إلى جانب فرنسا بمواجهة هذه المحنة المستجدة. يأتي ذلك بعد أن شن شاب هجومًا بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، سيدتان ورجل، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية. وأعلنت الشرطة الفرنسية عن أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة. اقرأ أيضاً * فرنسا تعلن إحباط هجوم جديد على كنيسة قرب باريس * عاجل.. ماكرون يتخذ قرارًا خطيرًا بعد هجوم نيس الإرهابي * مصر تدين بأشد العبارات جريمة الذبح في كنيسة نيس * تعرف على جنسية وعمر مرتكب حادث نيس الإرهابى * ماكرون يتفقد موقع حادث الطعن فى نيس * السعودية تدين هجوم نيس * آخر تقاليع كورونا .. تعرف على المدينة التى تحارب الوباء بطريقة فريدة من نوعها * بيان عاجل من السفارة الفرنسية في السعودية بعد الهجوم على أحد حراسها * الأديان بريئة.. أول رد فعل من شيخ الأزهر علي حادث الطعن في نيس بفرنسا * أسفر عن مقتل 3 وإصابة آخرين..أول تعليق من الأزهر علي الحادث الإرهابي بمدينة "نيس" الفرنسية * القبض على شخص اعتدى على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية بجدة * حرب شرسة بين كاني ويست وجنيفر أنيستون بسبب انتخابات الرئاسة الأمريكية.. إليك التفاصيل وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب الهجوم، حيث أرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس. وفي حادثة أخرى، حاول رجل يحمل سكينًا ويصيح "الله أكبر"، مهاجمة ضباط الشرطة في أفينيون، إلا أنهم تمكنوا من قتله بالرصاص. وبدوره، تعهد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم الخميس. وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد. وتوجه ماكرون إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع "خلية الأزمة"، الذي أقيم في باريس، كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد. يأتي هذا الحادث بعد واقعة ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، منتصف الشهر الجاري، على يد شاب من أصل شيشاني بعد أن عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.