أعاد القائد سيرجيو راموس مدافع الريال، التقدم لفريقه أمام الغريم التقليدي البارسا، بهدفين لهدف، بعد مرور 75 دقيقة من مباراة برشلونة وضيفه ريال مدريد، المقامة على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة الدورى الإسبانى. وأنتهى الشوط الأول المثير على نتيجة التعادل الإيجابي، حيث تقدم الأوروجويانى فيدى فاليفردى للريال فى الدقيقة الخامسة، وتعادل الشاب أنسو فاتى فى الدقيقة الثامنة، ليسجل رابع أهدافه هذا الموسم فى الليجا. وأهدر فيليب كوتينيو فرصة تسجيل هدف برشلونة الثاني ضد ريال مدريد في الدقيقة 54 من مباراة الكلاسيكو. وفي الدقيقة 62 احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح ريال مدريد ترجمها القائد سيرجيو راموس لهدف ثان للفريق الملكي. ومع حلول الدقيقة 70 طالب لاعبي البارسا باحتساب ضربة جزاء بعدما ضربت الكرة في يد المدافع فاران لكن غرفة الفار رفضت احتساب الكرة لصالح برشلونة. وتعرض على إثر ضربة الجزاء المدافع لينجليت للطرد، ليكمل البارسا المباراة منقوصا من لاعب ولمدة نصف ساعة. وبات أنسو فاتى أصغر لاعب يسجل فى تاريخ الكلاسيكو عن عمر 17 عاما و359 يوما. وتخطى فاتى صاحب الرقم القياسى فى أصغر اللاعبين تسجيلا فى الكلاسيكو والمسجل بإسم راؤول جونزاليس نجم ريال مدريد السابق عن عمر 18 عاما و95 يوما. وتعرض ناتشو لاعب ريال مدريد للإصابة فى الدقيقة 43 وشارك بدلا منه لوكاس فاسكيز. ويحتل برشلونة المركز التاسع على جدول الترتيب برصيد 7 نقاط، مع بقاء له لقاءين مؤجلين سيتم تحديدهما فى وقت لاحق، فى المقابل، يدخل ريال مدريد المواجهة وهو يحتل المركز الثالث على جدول الترتيب برصيد 10 نقاط مع بقاء له مباراة مؤجله لوقت لاحق. وقد تفوق ريال مدريد فى تاريخ مواجهات كلاسيكو الدورى الإسباني حيث تواجه الفريقين في 180 مباراة، حقق الريال الفوز فى 73 مباراة، بينما برشلونة انتصر في 72 لقاء، فيما حسم التعادل بينهم 35 مرة. الفريق الكتالونى فى أخر مباراتين خاضهما قبل موقعة الكلاسيكو، تعرض للهزيمة من خيتافي بهدف دون رد، ولكن بدورى الأبطال نجح فى اكتساح فرينكفاروزى المجري بخماسية لهدف وحيد. كتيبة برشلونة معنويا أفضل من الريال، رغم الهزيمة فى الدوري ولكن تقدم مستوى مميز وقوى تحت قيادة المدرب الهولندى رونالد كومان، لذا سيقاتل الفريق على ملعبه بكل قوة من أجل تحقيق الفوز وحصد ال 3 نقاط، وعدم السماح للريال بالخروج من كتالونيا بالانتصار. وقبل لقاء الكلاسيكو تلقى الملكي هزيمتين متتاليتين الأول في الجولة الماضية من الدورى الإسبانى أمام قادش بهدف دون رد، والثانية بدورى الأبطال على ملعب الريال "سانتياجو بيرنابيو" أمام شاختار دونيتسك بثلاثية لهدفين، وهذا يوحى بأن الريال غير ومستقر الأداء.
