أعلن المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية اليوم الاثنين، أنه أطلق على لقاح فيروس كورونا المستجد اسم "بارليف". وأوضح مدير المعهد الاسرائيلي، البروفسور شموئيل شابيرا، أن كلمة "بار" هي الجزء الأول من الكلمة العبرية وتعني الصحة، والمقطع الثاني منها وهو "ايل" وهي مقاطع من اسرائيل والمقطع الاخير بمعنى "الحياة" بالانجليزية، وفقا لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" وزار وزير الدفاع الاسرائيلى بيني جانتس المعهد الاسرائيلي للابحاث الجيولوجية في نيس تسيونا اليوم الاثنين لتلقي آخر المستجدات بشأن تقدم اللقاح. وتم إبلاغه الفريق في الموعد المحدد لبدء المرحلة الأولى من التجارب البشرية في نهاية الشهر الجاري. وقال جانتس إنه إذا نجحت العملية، فإنها ستفيد دولة إسرائيل بأكملها وربما العالم بأسره. ومن المتوقع أن تتم المرحلة الأولى من التجارب البشرية في مركز هداسا الطبي في القدس ومركز شيبا الطبي في تل هشومير. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المستشفيات لصحيفة جيروزاليم بوست إنها بدأت في تجنيد أول 100 فرد صحي سيشاركون في التجربة. إذا تم إثبات سلامة المنتج في المرحلة الأولى ، فمن المتوقع أن يتم تجنيد 1000 شخص آخر للمشاركة في دراسة المرحلة الثانية، ويجب أن يحدث ذلك في وقت ما في الربيع.
