دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الثلاثاء إلى عدم انتظار ظهور لقاح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وإنقاذ الأرواح بالوسائل المتاحة حاليا. وشدد مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مشاركته برسالة فيديو في أعمال الدورة 71 للجنة الإقليمية للقسم الغربي من المحيط الهادي التابعة لمنظمة الصحة الدولية، وفقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم)، على ضرورة استخدام الإمكانيات المتاحة لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا، وعدم انتظار أن تجهز اللقاحات. وقال جيبريسوس "نأمل أن يكون اللقاح جاهزا وفعالا وآمنا، وأن تحصل جميع دول المنطقة على إمكانية الوصول إليه، ومع ذلك، لا يمكننا انتظار ظهور اللقاح، لأنه من الضروري إنقاذ الحياة بالمتوفر حاليا، كما يتعين علينا السيطرة على الفيروس، ولكن أمامنا المزيد من الاختبارات". وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أن النقطتين الرئيسيتين في الانتصار على الوباء تتمثلان في "الوحدة والتضامن"، مشيرا إلى أنه "حين نعمل لأجل مصالحنا الشخصية، نعطي إمكانية الانتشار للفيروس، وحين نعمل معا يمكننا أن نوقف العدوى". اقرأ أيضاً * الصين تكشف سعر لقاح كورونا وموعد طرحه فى الأسواق * إصابة رئيس رابطة الدوري الإيطالي بعدوى فيروس كورونا * نجاة ماردونا من الاصابة بفيروس كورونا * الصحة: تسجيل 98 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 9 حالات وفاة * تركيا تُسجل 1603 إصابة جديدة بفيروس كورونا * المغرب: تسجيل 1324 إصابة جديدة بفيروس كورونا * القومى للبحوث يكشف موعد التجارب السريرية على لقاح كورونا المصرى * عاجل.. ميلانيا ترامب تكشف تفاصيل خطيرة عن تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بفيروس كورونا * فاكسيرا تؤكد أهمية لقاح الأنفلونزا هذا العام لتزامنه مع انتشار كورونا * خطير.. بريطانيا تُسجل أكثر من 12000 إصابة جديدة بفيروس كورونا * عاجل.. إصابة المتحدثة باسم البيت الأبيض بفيروس كورونا * السعودية تُسجل 379 إصابة جديدة بفيروس كورونا..و23 حالة وفاة وأعرب جيبريسوس عن ثقته في أن "هذا الوباء سينتهي، لكنه لن يكون الأخير"، داعيا إلى ضرورة تحضير العالم للجائحة المقبلة، ولافتا إلى "أهمية الاستثمار في الرعاية الصحية". وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن "الفيروس منذ عام كان مجهولا تماما بالنسبة لنا، لقد زرت العديد من الدول في الجزء الغربي من المحيط الهادي ولم أستطع تخيل أن يحصل مثل هذا الوضع، لقد تغير العالم كثيرا، لأن وباء الفيروس التاجي أثر على أنظمتنا الصحية والاجتماعية والاقتصادية".