لا زالت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن حكاية اعتزال الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل الحياة الملكية والتخلي عن جميع ألقابهما وواجباتهما حتى الآن. وكان انسحاب الزوجان من العائلة الملكية البريطانية وتخليهما عن موقعهما كونهما أحد كبار أفراد العائلة مستمرة، قد ترك أثرًا كبيرًا فى نفوس أفراد الأسرة الملكية ببريطانيا أكثر، مما كان يظن البعض. جاء ذلك وفقًا لتصريحات جديدة للمؤرخ وكاتبة السيرة الملكية البريطانية "إنجرايد سيوارد"، الذى نقلته عنه صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، والتى أشارت إلى ما كشفه عن أسرار وخفايا وراء غضب الأمير فيليب من ميجان ماركل. وكان نتيجة ذلك حالة من الإحباط والاستياء لازمت الأمير فيليب، جد الأمير هارى وزوج الملكة إليزابيث الثانية، حتى الآن بسبب تخلى هارى عن ألقابه الملكية اقرأ أيضاً * لم يحضر ولادته وقضى حياته بعيدا عنه وأجبره ليكون مثله وكان سببا في إصابته بالمرض.. أسرار عن علاقة الأمير فيليب المعقدة بابنه تشارلز * الملكة إليزابيث تجبر الأمير فيليب العودة إلى قلعة وندسور.. اعرف السر وراء ذلك * ما هو سر تحويل الملكة إليزابيث لأحد قصورها إلى سينما سيارات؟.. إليك القصة كاملة * لماذا ترفض الملكة إليزابيث إزالة زينة الميلاد حتى شهر فبراير؟.. اعرف السر وراء ذلك * بعد 67 عاما.. الأمير فيليب يسلم منصبه لزوجة ابنه * بشروط صارمة.. الملكة إليزابيث تخطط لقضاء عطلة صيفية برفقة عائلتها * الملكة إليزابيث لن تفوت عطلتها في قلعة بالمورال رغم أنف كورونا * الأمير هارى وميجان يدعمان حملة مقاطعة إعلانات «فيس بوك» * الأمير فيليب يحتفل بهدوء بعيد ميلاده ال99 * الملكة إليزابيث تمنع الأمير فيليب من القيادة.. اعرف السبب * نقل الأمير فيليب للمستشفى بعد تعرضه لحادث سير * الأمير فيليب يعلن التقاعد بعد 70 عاماً قضاها فى خدمة الملكة إليزابيث وكانت كاتبة السيرة الملكية قد أشار إلى الإحباط الذى شعر به الأمير البالغ من العمر 99 عاما، سببه الرئيسى ما قامت به ميجان ماركل من تشجيع زوجها الأمير هارى لاتخاذ قرار ترك الحياة الملكية خلفهم والتنازل عن كافة الألقاب والواجبات. وأوضحت أن الأمير فيليب، سبق له التعبير عن إحباطه لعدم قدرة ماركل على القيام بمثل ما قام به، حين تخلى عن رتبته العسكرية بسلاح البحرية البريطانى، وكرس حياته لدعم زوجته الملكة إليزابيث حين تسلمت مقاليد العرش عام 1952. كما كشفت السيرة الملكية البريطانية، أن دوق أدنبره، كان دائم التساؤل حول عدم قيام ماركل بالأمر نفسه، وما منعها من تكريس حياتها لدعم زوجها وواجباته الملكية كما فعل، كما اقتبست "سيوراد" فى تصريحاتها، ما كان يقوله الأمير فيليب للأميرة الراحلة ديانا، إن "الحياة الملكية ليست سباقًا على من يحصد الشعبية الأكبر، لكنه عمل جماعى يشارك به كافة أفراد الأسرة الملكية"، وهو المنطق الذى كان يأمل أن تتفهمه ماركل بدروها".