سليم عياش .. كل ماتريد معرفته عن المتهم الرئيسي فى إغتيال الحريري

أدانت المحكمة الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، المتهم الرئيسي في تفجير عام 2005، الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري.
وقال القاضي ديفيد ري، أثناء تلاوته ملخص الحكم الذي في نحو 2600 صفحة، إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين.
وولد سليم جميل عياش في 10 نوفمبر 1963، في منطقة حاروف، بلبنان. وهو ابن جميل دخيل عياش (الأب) ومحاسن عيسى سلامة (الأم).
أقام عياش في عدة أماكن منها بناية طباجة، الكائنة في شارع الجاموس، بالحدث، في جنوب بيروت؛ وفي مجمّع آل عيّاش في حاروف، بالنبطية، في جنوب لبنان. وهو لبناني، رقم سجله 197/حاروف، ورقم وثيقة سفره لأداء فريضة الحج 059386، ورقمه في الضمان الاجتماعي 690790/63 بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للمحكمة الخاصة بلبنان.
اقرأ أيضاً
* جهة منظمة وراء عملية إغتيال الحريري .. تعرف عليها
* أول تعليق لسعد الحريري بعد قرارات المحكمة الدولية في قضية اغتيال والده
* لا تزال مستمرة .. آخر تطورات جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال الحريري
* رئيس هيئة محكمة اغتيال الحريري: الحادث تم تنفيذه لأسباب سياسية وأصابع الاتهام تتجه لحزب الله
* بدء جلسات النطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري
* بالأسماء ..تعرف على المتهمين في قضية اغتيال رفيق الحريري
* سعد الحريري يتوجه إلى لاهاي لحضور جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال والده
* المحكمة الدولية تصدر حكمها في قضية اغتيال الحريري الجمعة المقبل
* كورونا يؤجل حكم المحكمة الدولية في مقتل رفيق الحريري
* مر على اغتياله 14 عام.. "البيزنس" والسياسة في حياة رفيق الحريري
* مركز رفيق الحريري: إدلب ستعود للنظام السوري قريبا
* هذا ما قاله يوسف الخال عن "رفيق الحريري" ووالده على "انستجرام"
واجه عياش عدة اتهامات منها مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي، وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة؛ قتل (رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛ وقتل (21 شخصًا آخر إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛ محاولة قتل (226 شخصًا إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة.
واشتهر عياش بارتباطه ب4 آخرين اتهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال الحريري، الى جانب كل من القياديين والأعضاء في حزب الله مصطفى بدر الدين وحسين عنيسي وأسد صبرا، بعدما رفعت للمرة الأولى السرية عن أجزاء من القرار الإتهامي عام 2011.