وصلت الطائرتان السابعة والثامنة من الجسر الجوي الإغاثي المصري، اليوم الاثنين إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وعلى متنهما كميات كبيرة من المساعدات الضرورية التي وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديمها إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في تجاوز محنة الانفجار المدمر الذي لحق بالعاصمة قبل نحو أسبوعين. وتحمل الطائرتان ما يربو على 28 طنا من المساعدات الإغاثية والغذائية والمستلزمات الطبية التي تقدمها مصر إلى الشعب اللبناني دعما له في مواجهة تداعيات كارثة انفجار الميناء البحري لبيروت التي وقعت في 4 أغسطس وأسفرت عن أضرار بالغة في كافة أرجاء العاصمة إلى جانب سقوط 177 ضحية وقرابة 6 آلاف مصاب. كان في استقبال الطائرتين سفير مصر لدى لبنان ياسر علوي، قنصل مصر العام أحمد إمام، رئيس وأعضاء مكتب الاتصال العسكري في السفارة المصرية ببيروت، والعميد الركن سهيل نجم ممثلا عن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون. يذكر أن القيادة السياسية المصرية قد أصدرت عقب أقل من 24 ساعة من وقوع انفجار بيروت، قرارا بدعم الشعب اللبناني عبر إقامة جسر جوي عاجل بين القاهرةوبيروت، لنقل كميات هائلة من الدواء والأدوات الجراحية والمستلزمات الطبية وأطقم الأطباء والجراحين المتخصصين. اقرأ أيضاً * رنا سماحة تستعد لطرح أغنيتها الجديدة "أوبا" خلال أيام * راغب علامة :"من منطقة المرفأ عم نرجع نعمر بيوتنا.. بيروت مابتنحنى" * عاجل.. بيان من المخابرات الأمريكية بشأن التحقيق الدولي في كارثة "تفجير بيروت " * " الصحة العالمية " تكشف عن كارثة فى بيروت بسبب الإنفجار * وزير الخارجية الألمانى يصل بيروت فى زيارة تضامنية للشعب اللبنانى * صوامع القمح في بيروت .. كذبة أردوغان التي كشفت " هطل " الإخوان * سعد الحريري رئيسا للوزراء .. تفجير بيروت يعيد "الملياردير " إلي منصب "الرجل الثاني " في لبنان * تصعيد جديد خطير.. متظاهرو مرفأ بيروت يُطالبون بتنحي رئيسي الجمهورية والبرلمان * «عون» يوقع مرسوم إحالة انفجار بيروت إلى المجلس العدلي * مفاجأة كبري.. أمريكا كانت تعلم بتفجير بيروت.. و دبلوماسي يكشف أسرار خطيرة * هدوء في وسط بيروت بعد اشتباكات عنيفة بين المحتجين والأمن اللبناني * كارثة.. انفجار جديد يهدد مرفأ بيروت ..وفرنسا تحذر كما شمل الجسر الجوي الإغاثي المصري عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية لاسيما الدقيق، حرصا على استمرار دور عمل المخابز والأفران في دورة إنتاج الخبز، بعد تعرض المخزون الاستراتيجي من القمح والدقيق للفقدان باعتبار أن صوامع التخزين الرئيسية كانت تقع بداخل ميناء بيروت البحري حيث بؤرة الانفجار.